2024-11-26 10:34 م

تركيا مارست دورا مشبوها إزاء حلفائها في الناتو خلال 2017

2018-01-07
شهد عام 2017 ذروة العمل والعمل المضاد بين استخبارات تركيا من جهة واستخبارات ألمانيا والولايات المتحدة من جهة ثانية، فبرغم انضمام تركيا لحلف شمال الأطلنطي "ناتو" عام 1952 إلا أن وتيرة علاقاتها قد بلغت ذروة توترها مع الغرب خلال سنوات حكم أردوغان وكانت أجهزة الاستخبارات لكلا الجانبين بالمرصاد لتحركات الأخرى.
وخلال عام 2017، كانت تركيا مثيرة للتوتر على ساحة العمل المخابراتي أوروبيا، واتهمت تركيا ضابطا سابقا في الاستخبارات المركزية الأمريكية بهندسة انقلاب يوليو 2016 الذي شهدته تركيا، وأصدرت أنقرة العام الماضي أمر ضبط واعتقال للضابط الأمريكي السابق ويدعى جراهم فوللر برغم بلوغ عمره 80 عاما وهي التهمة التي نفتها واشنطن جملة وتفصيلا.
وبحسب دورية دير شبيجل الألمانية، فقد اتسمت الحرب المخابراتية بين تركيا وألمانيابالاعتماد على عملاء اتخذوا من عمل التراسل الصحفي ستارا لجمع المعلومات لحساب الاستخبارات التركية وقد رصدت المخابرات الألمانية العشرات منهم واعترفوا بأنهم كانوا يتجسسون على الجاليات التركية المقيمة في ألمانيا بعد أن رفضت برلين وغيرها من العواصم الأوروبية الغربية رسميا طلب تعاون مع تركيا في هذا الصدد وهو ما اعتبره الأتراك مبررا كافيا للدفع بجواسيسهم عبر أوروبا وملاحقة المنشقين الأتراك فيها بل حتى والعمل على تصفيتهم والتآمر ضد البلدان التي تأويهم حتى وإن كانت من حلفاء تركيا في الناتو.