2024-11-26 10:33 م

لقاء عمان السداسي.. لا يخدم شعب فلسطين وقضيته.. ما هو السبب؟!

2018-01-05
القدس/المنـار/ الجامعة العربية فقدت دورها منذ سنوات، وتحولت بعد ارتهانها للأعاريب في الخليج الى اداة تخريب تنفذ تعليمات انظمة الردة، الملتحمة عضويا مع اسرائيل والولايات المتحدة، هذه (المؤسسة) المسماة زورا وبهتانا بـ (بيت العرب) شاركت وما تزال في تنفيذ المخططات التآمرية ضد الأمة العربية شعوبا وقضايا ودولا، وكانت الاداة والغطاء للحرب الارهابية الكونية التي تتعرض لها سوريا، وهي دعت مجلس الأمن الدولي لشن عدوان بربري على الشعب الليبي، وهي الصامتة على همجية وبربرية النظام الوهابي الذي يقود العدوان على الشعب اليمني، أداة في أيدي أنظمة متآمرة تخوض حروب أمريكا وأسرائيل.
الجامعة العربية (هذا الوكر الخليجي) لم تتحرك عندما اتخذ الرئيس الامريكي قراره بأن القدس عاصمة لاسرائيل وكل ما اقدمت عليه (خجلا)، هو عقد اجتماع لوزراء الخارجية بمستويات دنيا، وأصدرت بيانا خالي المضمون، (بريان عتب) لا أكثر، ولم تكلف نفسها بالدعوة الى عقد قمة عربية عاجلة على مستوى الحدث الجلل، انها رغبة السعودية والامارات وقطر، التي تسير في فلك خدمة المخططات الصهيونية الامريكية، دول تتحرك منذ فترة طويلة لتصفية القضية الفلسطينية ورعايتها للعصابات الارهابية تستهدف هضم الحقوق الفلسطينية.
وحسب دوائر سياسية فان الجامعة العربية، لم تعد ومنذ سنوات تعمل لصالح قضايا الامة، وانما يتم تسخيرها لضرب هذه اقضايا، أمينها العام الحالي ومن سبقوه موظفون لدى أنظمة الردة وبالتالي ليست أمينة على مصالح الأمة.
هذه الدوائر تحذر من (لقاء عمان) الذي سيضم وزراء خارجية فلسطين والاردن ومصر والسعودية والامارات والمغرب لبحث مسألة القدس والخطوات الامريكية الاسرائيلية، فهناك دولتان تشارك في مخطط تصفية القضية الفلسطينية الذي تقوده أمريكا، وتدفع باتجاه تمرير الحل الامريكي المسمى بـ (صفقة القرن) فكيف تشارك هاتان الدولتان الامارات والسعودية، في هذا الاجتماع الخاص بالقدس؟!
وترى الدوائر ذاتها، أن الاتفاق على عقد اللقاء المذكور بحضور الدولتين المذكورتين ومشاركة أمين عام الجامعة المرتزق أحمد أبو الغيط، الهدف منه التغطية على العجز وعلى التحركات التآمرية، واطالة اتخاذ القرارات الجادة، وبالتالي، اللقاء السداسي في عمان، هدفه تحويل الانظار والانتتباه عن المسار الصحيح لاتخاذ المواقف الجدية الحقيقية، والتستر على خيانات أبو ظبي والرياض، انه لقاء في دائرة الاشتباه، هذا ما يجب أن تدركه في الدرجة الأولى، القيادة الفلسطينية، والأردن، فالساحة الفلسطينية والساحة الأردنية مستهدفتان من جانب مشيخة الامارات والمملكة الوهابية السعودية.