"الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أخبر أصدقائه إن زوج ابنته إيفانكا قام بهندسة انقلاب في السعودية ووضعَ الأمير محمد بن سلمان في قمة الحكم بالسعودية" بحسب تسريبات نشرها جوناثان ليمير، مراسل وكالة "أسيوشيتد برس" الأمريكية في البيت الأبيض، اقتباسا من مقتطفات كتاب "النار والغضب: فى بيت ترامب الأبيض" المنتظر صدوره الثلاثاء المقبل.
وكتب الصحفي الأمريكي تغريدة على "تويتر" يقول فيها "إن الكتاب أورد أن الرئيس الأمريكي أخبر أصدقاءه أنه هندَس انقلابا في السعودية مع صهره جاريد كوشنر، وذلك بعد تولي محمد بن سلمان منصب ولي العهد في المملكة العربية السعودية. وأضاف في تغريدته أن ترامب "قال: لقد وضعنا رجلنا في القمة".
وكانت المملكة العربية السعودية نفت حدوث "انقلاب ناعم" على ولي العهد السابق الأمير، محمد بن نايف، مؤكدة أن التنازل عن للأمير، محمد بن سلمان، كانت "بموافقة الجميع". وذلك ردا على ما زعمته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، وأطلقت عليه "ما دار في ليلة 20 يونيو، التي أطاح فيها الأمير محمد بن سلمان بابن عمه الأمير محمد بن نايف من ولاية العهد في السعودية"، بحسب "سبوتنك" الروسية
ومن المزمع نشر الكتاب، لمؤلفه مايكل وولف، الكاتب السابق في صحيفة الجارديان، ومؤلف السيرة الذاتية لروبرت مردوخ، يوم الثلاثاء القادم.
وكان وولف قد صرح في ديسمبر 2017، أنه التزم "بالحيادية التامة" عندما كان يعمل على هذا الكتاب.
وتحدث الكاتب الأمريكي "مايكل وولف" في كتابه عن تفاصيل من داخل البيت الأبيض، بعد إجراء أكثر من 200 مقابلة مع مسئولين أمريكيين أبرزهم المستشار السابق لترامب "ستيف بانون".
ويُعتقد أن بانون كان شاهدا على اجتماعات سرية بعضها قيد التحقيقات الحالية بالتدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية، كاجتماع ضم ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد بكل من بانون وكوشنر ومايكل فلين المستشار السابق لترمب لشؤون الأمن القومي في ديسمبر 2016، بحسب ما ذكرت "واشنطن بوست" الربيع الماضي .
ويُعتقد أن الاجتماع كان بهدف الترتيب للقاء تم بين إيريك برينس المدير السابق لشركة بلاك ووتر الأمنية للمرتزقة، وممثل عن الحكومة الروسية في سيشيلز بالمحيط الهندي قبل تسعة أيّام من تنصيب ترمب ،وفق" الجزيرة نت ".
ذكر وولف "64 عاما" أيضًا محادثة أُجريت مع الرئيس المنتخب روبرت مردوخ، حول سياسة الهجرة، والتي يُرجح أنها ما دفعت وسائل الإعلام إلى وصف ترامب "بالأحمق المعتوه".
وتطلبت هذه التصريحات صدور بيان قوي من البيت الأبيض، والذي قال فيه ترامب "عندما فُصل من منصبه، لم يفقد وظيفته فحسب، بل فقد عقله أيضًا".
وكان بانون شغل سابقا منصب كبير مستشاري الرئيس دونالد ترامب للشؤون الاستراتيجية، مما أتاح له التواصل مباشرة مع الرئيس الأمريكي، وأمكن رصد تأثيره في بعض القرارات الرئيسية التي اتخذها ترامب
وكانت المملكة العربية السعودية نفت حدوث "انقلاب ناعم" على ولي العهد السابق الأمير، محمد بن نايف، مؤكدة أن التنازل عن للأمير، محمد بن سلمان، كانت "بموافقة الجميع". وذلك ردا على ما زعمته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، وأطلقت عليه "ما دار في ليلة 20 يونيو، التي أطاح فيها الأمير محمد بن سلمان بابن عمه الأمير محمد بن نايف من ولاية العهد في السعودية"، بحسب "سبوتنك" الروسية
ومن المزمع نشر الكتاب، لمؤلفه مايكل وولف، الكاتب السابق في صحيفة الجارديان، ومؤلف السيرة الذاتية لروبرت مردوخ، يوم الثلاثاء القادم.
وكان وولف قد صرح في ديسمبر 2017، أنه التزم "بالحيادية التامة" عندما كان يعمل على هذا الكتاب.
وتحدث الكاتب الأمريكي "مايكل وولف" في كتابه عن تفاصيل من داخل البيت الأبيض، بعد إجراء أكثر من 200 مقابلة مع مسئولين أمريكيين أبرزهم المستشار السابق لترامب "ستيف بانون".
ويُعتقد أن بانون كان شاهدا على اجتماعات سرية بعضها قيد التحقيقات الحالية بالتدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية، كاجتماع ضم ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد بكل من بانون وكوشنر ومايكل فلين المستشار السابق لترمب لشؤون الأمن القومي في ديسمبر 2016، بحسب ما ذكرت "واشنطن بوست" الربيع الماضي .
ويُعتقد أن الاجتماع كان بهدف الترتيب للقاء تم بين إيريك برينس المدير السابق لشركة بلاك ووتر الأمنية للمرتزقة، وممثل عن الحكومة الروسية في سيشيلز بالمحيط الهندي قبل تسعة أيّام من تنصيب ترمب ،وفق" الجزيرة نت ".
ذكر وولف "64 عاما" أيضًا محادثة أُجريت مع الرئيس المنتخب روبرت مردوخ، حول سياسة الهجرة، والتي يُرجح أنها ما دفعت وسائل الإعلام إلى وصف ترامب "بالأحمق المعتوه".
وتطلبت هذه التصريحات صدور بيان قوي من البيت الأبيض، والذي قال فيه ترامب "عندما فُصل من منصبه، لم يفقد وظيفته فحسب، بل فقد عقله أيضًا".
وكان بانون شغل سابقا منصب كبير مستشاري الرئيس دونالد ترامب للشؤون الاستراتيجية، مما أتاح له التواصل مباشرة مع الرئيس الأمريكي، وأمكن رصد تأثيره في بعض القرارات الرئيسية التي اتخذها ترامب.
كما أدخله ترامب في مجلس الأمن القومي منذ 28 يناير 2017، ولاحقا عزله عن المجلس في أبريل 2017، وأبقى عليه مساعدا للرئيس، وأخفق دوره البارز في الفترة الأخيرة.
وهدد محامو الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، باتخاذ إجراء قانوني ضد بانون، متهمين إياه بتشويه الرئيس، وقال المحامون في رسالتهم إن بانون انتهك واجب التحفظ المنصوص عليه في عقد العمل، عندما تحدث عن ترامب وعائلته، و"سرب معلومات سرية" وأدلى بتصريحات للكاتب وولف فيها "استهزاء وتشهير" بالرئيس وأفراد عائلته، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية "BBC".
وبحسب "BBC" تضمن الكتاب تصريحات مدوية من بينها أن: فريق حملة ترامب كانوا مصدومين ومذعورين بعد فوزه في الانتخابات، زوجته ميلانيا كانت تبكي ليلة التصويت، ترامب كان غاضبا من أن كبار النجوم قاطعوا حفل تنصيبه، الرئيس الجديد "وجد البيت الأبيض مزعجا ومخيفا بعض الشيء"، ابنته إيفانكا كانت تخطط مع زوجها جيرد كوشنر "لتصبح أول رئيسة للولايات المتحدة"، وكانت إيفانكا تسخر من تسريحة شعر والدها.
وتضمن الكتاب أيضا مزاعم أن رئيس الوزراء البريطاني السابق، توني بلير، قال لترامب في اجتماع بينهما في فبراير إن المخابرات البريطانية ربما تجسست عليه وعلى حملته الانتخابية، حسب تقرير نشرته صحيفة التايمز.
وقالت سارة ساندرز المتحدثة باسم البيت الأبيض إن الكتاب ملئ بـ "الشهادات الزائفة والمضللة".
يبلغ ماكل وولف من العمر 64 عاما، وهو كاتب سابق بمجلة نيويورك ومجلة فانيتي فير. وأصدر ترجمة عن حياة مليادير الإعلام روبرت مردوخ، ويعتقد أنه اعتمد في تأليف كتابه على حوارات أجراها مع 200 شخص.