أعلن وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، أنه يتوقع زيادة عدد الدبلوماسيين والعاملين الأمريكيين في سورية مع اقتراب نهاية المعركة ضد "داعش" وبدء التركيز على إعادة الإعمار. وقال ماتيس: "ما سنقوم به هو التحول مما أسمّيه بنهج الهجوم والسيطرة على الأراضي إلى إحلال الاستقرار... وسترون مزيدا من الدبلوماسيين الأمريكيين على الأرض... وعندما تستقدم مزيدا من الدبلوماسيين فإنهم سيعملون لإعادة المبدئية للخدمات وإحضار المتعاقدين... هناك أموالا دولية ينبغي إدارتها بحيث تثمر عن شيء ولكي لا ينتهي بها الأمر في جيوب الأشخاص الخطأ". وذكر ماتيس، أن "المتعاقدين والدبلوماسيين سيعملون على تدريب القوات المحلية على إزالة العبوات الناسفة بدائية الصنع والسيطرة على الأراضي لضمان عدم عودة داعش". واعتبر أن "هذا يمثل محاولة للتوجه نحو وضع طبيعي وهذا يستلزم الكثير من الدعم". وردا على سؤال إن كانت قوات الحكومة السورية قد تتحرك لتعطيل الخطط الأمريكية أجاب ماتيس: "سيكون هذا خطأ على الأرجح". ولم يوضح ماتيس عدد الدبلوماسيين الأمريكيين الذين سيخدمون في سورية ومتى سيذهبون هناك.
البنتاغون: نستعد لإرسال دبلوماسيين أمريكيين إلى سورية
2017-12-30