الخطة كانت، تحريك بعض أبناء عائلة ال ثاني، وتنصيب أحدهم، واجبار تميم بن حمد على الاستقالة، واستنادا الى مصادر خاصة، فان جهاز استخبارات دولة مؤثرة ابلغت شيخ المشيخة بهذه التحركات العسكرية ووضعت هذه الدولة تركيا وايران في صورة ما يجري على الارض.
وتقول المصادر أن الادارة الامريكية، كانت راضية (بدون اعلان) عما يحدث، بمعنى أنها لم ترفض الغزو، ولا تريد أن تتدخل، وهذا باتفاق مع النظام الوهابي السعودي، والوحدات العسكرية التي توجهت لغزو مشيخة قطر، كتبت عليها (درع الصحراء).
وقبل أن تدخل هذه الوحدات العسكرية من أربع دول أعلنت حصارها لقطر، جرت اتصالات بين الدوحة وأنقرة، والدوحة وطهران، والدوحة وموسكو، وكان الرد التركي حازما، تم ابلاغه للنظام الوهابي السعودي، بأن الوحدات العسكرية المتواحدة في قطر، ستضطر للاشتباك مع الوحدات العسكرية التي تقودها السعودية في حال اقترابها من الاراضي القطرية، وفي اللحظة نفسها، كانت طائرات حربية ايرانية تركية وقطرية تحلق في الاجواء القطرية والقريبة، وقطع بحرية تقترب من شواطىء قطر.
هذا الموقف تضيف المصادر، كان بمثابة انذار وتحذير للدول التي اعلنت حصارها لمشيخة قطر، عندها عادت هذه الوحدات الى داخل الاراضي السعودية، ونجا نظام المشيخة من السقوط، مع أن الأمير الذي سينصب كان جاهزا، وهو من اقرباء تميم، وأجهزة التشويش كانت جاهزة، ومراسلو الماكنة الاعلامية السعودية، كانت متأهبة، للترويج لـ (الانقلاب).
وتؤكد المصادر أن الامير تميم، اقدم على اقالة واعتقال عدد من العسكريين القطريين، واحاط أبناء عمومته وحتى بعض اشقائه باجراءات أمنية، ما تزال مفروضة حتى الان.
يذكر أن الصراع بين الرياض والدوحة يتركز على (من سيقود دول الخليج) ومن يسعى لـ (زعامة الدول العربية) و (الاكثر قربا من واشنطن وتل أبيب) وقبل كل شيء من يحصل على (راعي الارهاب الأول).