7 تغييرات تشهدها القدس بعد قرار ترامب
2017-12-08
القدس/ دعا الشيخ عكرمة صبري ،خطيب المسجد الأقصى ، العالمين العربي والإسلامي إلى اتخاذ موقف موحد ضد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل سفارة بلاده إلى القدس المحتلة . وقال صبري في تصريحات لـ"مصر العربية " عبر الهاتف ، إن القوى الإسلامية والعربية تملك مجموعة من أوراق الضغط التي يمكن تفعليها لعدم ترك الفلسطينيين وحدهم في معركة الدفاع عن المقدسات الإسلامية، مطالبا بتقعيل سلاح الضغط الاقتصادي . وكشف رئيس الهيئة الإسلامية العليا عن التغييرات التي سيخلفها قرار ترامب بنقل السفارة واعتبار القدس عاصمة للكيان الصهيوني، قائلا: إن أول تلك التغييرات التي ستترتب على القرار تتمثل في: أولا: إلغاء كل القرارات الدولية بالحفاظ على الموروث الثقافي الإسلامي والمسيحي ونسبه إلى أهله، بحجة أن القدس أصبحت عاصمة لإسرائيل ولها الحق في السيطرة والتوسع وبناء عاصمتها بالشكل التي تريده. ثانيا: نسف كل الحقوق المطالبة بحرية زيارة الفلسطينيين والعرب للأماكن المقدسة في المدينة بحجة الحفاظ على أمن العاصمة والتي تمثل أمن واستقرار الدولة. ثالثا: رفع جميع الوصايات الدولية والعربية والاسلامية عن مدينة القدس (وزارة الأوقاف الأردنية) بعد أن أصبحت عاصمة لإسرائيل والتي ترفض أن تكون عاصمة الدولة تحت وصاية أحد لأنه شكل من أشكال الاحتلال. رابعا: بناء قواعد عسكرية في القدس ودخول جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل رسمي إلى جميع أرجاء المدينة كيفما شاء ومتى شاء. خامسا: التهديد بشكل مباشر بهدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم. سادسا: طرد كل من لا يملك هوية إسرائيلية من المدينة المحتلة وتجريدها من سكانها الأصليين. سابعا: إلغاء جميع أوراق الطابو والوثائق الرسمية لأملاك أهل مدينة القدس وسيطرة الاحتلال عليها باعتبارها أملاك دولة. وشدد صبري على أن ما يجري أسفل الأقصى لا يمكن تصوره أو توقعه، قائلا: " الحفريات مستمرة بشكل متواصل "، مضيفا أنها " وصلت إلى مناطق غاية في الخطورة والحساسية قد تتسبب بانهيار فعلي وكامل للمسجد الأقصى ، مع أي عوامل طبيعية كالزلازل الخفيفة أو عوامل تآكل التربة".