2024-11-25 03:51 م

محافظ بنك الصين يؤكد أهمية منطقة البحر المتوسط في بناء الحزام والطريق

2017-12-03
ذكر محافظ بنك الصين تشن سي تشينغ هنا  أن موقع منطقة البحر المتوسط فريد وله أهمية إستراتيجية، حيث يقع على مفترق طرق بين طريق الحرير البري وطريق الحرير البحري.

صرح بذلك تشن خلال منتدى استمر ثلاثة أيام للدورة الثالثة من مؤتمر "الحوار المتوسطي"واختتم أعماله يوم السبت، حيث تقاسم مع حوالي 500 مشارك من بلدان ومناطق مختلفة موضوع كيفية تعزيز مشروعات البناء في إطار "الحزام والطريق" من أجل منطقة بحر متوسط أكثر ازدهارا.

وقال تشن إن بناء الحزام والطريق خلق منصة جديدة للتعاون الدولي ووفر طاقة جديدة للتنمية المشتركة.

وأشار المصرفي الصيني إلى أن دور منطقة البحر المتوسط أصبح مزايد الأهمية مع استمرار بناء الحزام والطريق.

إن "(البحر المتوسط) يعد المنعطف الرئيسي للبني التحتية بطول الحزام والطريق. وموقع البحر المتوسط فريد وله أهمية إستراتيجية، حيث يقع على مفترق طرق بين طريق الحرير البري وطريق الحرير البحري"، حسبما ذكر تشن.

جدير بالذكر أنه في عام 2014، قررت الصين وأربع دول متوسطية بناء "الطريق السريع القاري والمحيطي بين الصين وأوروبا". والآن، أصبحت القطارات بين الصين وأوروبا بالفعل وسيلة نقل هامة في مجال الخدمات اللوجستية الدولية.

وأضاف قائلا "وفي المستقبل، يتعين علينا مواصلة تكثيف بناء البني التحتية في منطقة البحر المتوسط ودفع بناء مشروعات كبرى مثل خط السكك الحديدية المجر - صربيا الذي يربط بين بودابيست وبلغراد، فضلا عن تشكيل شبكة من اللوجستيات والنقل تربط بين أوروبا وآسيا وإفريقيا برا وبحرا وجوا".

وقال محافظ البنك إن منطقة البحر المتوسط تعد أحد أكثر الوجهات السياحية شعبية بالنسبة للسائحين الصينيين، وهناك عدد متزايد من المنتجات يتحرك من البحر المتوسط إلى الصين.

وفي معرض إشارته إلى أن حجم تجارة الاستيراد والتصدير بين البحر المتوسط والصين في عام 2016 تجاوز 150 مليار دولار أمريكي، دعا تشن الجانبين إلى تسريع تحرير وتسهيل التجارة والاستثمار وتوسيع التبادلات المالية والتجارية من أجل توفير محركات جديدة للتنمية الإقليمية.

ووصف تشن المنطقة بأنها سوقا كبيرة للتعاون الدولي في مجال القدرة الصناعية للحزام والطريق.

وأضاف أنه "يتعين علينا في المستقبل تسريع التعاون في مجال القدرة الصناعية مع الدول الواقعة على الحزام والطريق، وتعزيز التنمية الإقليمية والتعايش السلمي بين الشعوب".