واستنادا الى مصادر واسعة الاطلاع، فان تل أبيب تستقبل اسبوعيا وبشكل سري مسؤولين من السعودية ومشيخة قطر، والتنسيق في كل المجالات، وكل من قيادتي الرياض والدوحة يقدم خبرته في الخيانة والجاسوسية والاستعداد لتنفيذ التعليمات والمهام المحصورة في الساحات العربية، أي استهداف هذه الساحات عبر تنفقيذ وترجمة الخطط الاسرائيلية، وقيادة تحركات تصفية القضية الفلسطينية.
وتقول هذه المصادر لـ (المنـار) أن الأيام القليلة الماضية شهدت زيارات قام بها على انفراد كل من رئيس جهاز الاستخبارات السعودي والقطري، وتناولت محادثاتهما في تل أبيب مع مسؤولين أمنيين اسرائيليين كيفية مواجهة ايران، وحصار حزب الله وشن عدوان عليه، وارباك الساحة اللبنانية مقدمة لهذه الحرب.
وتضيف المصادر أن الزائرين لتل ابيب يعودون برسائل من القيادة الاسرائيلية الى حكام السعودية ومشيخة قطر والاستعدادات الجارية لاعلان التطبيع بين العالم العربي واسرائيل، وكل من الدوحة والرياض تسعى لأن تكون السباقة لفتح أبواب التطبيع.
وتؤكد المصادر وجود مستشارين أمنيين اسرائيليين في كل من السعودية وقطر، وأن مسؤولين من أجهزة الأمن الاسرائيلية يترددون باستمرار على هاتين الدولتين الخليجيتين، والتنسيق بينهما وبين اسرائيل في أعلى درجاته!!
