ما زال الاتفاق بين الامارات والسعودية على تشكيل حكومة فندقية جديدة للمرتزقة تحفظ مصالح ومطامع دولتي التحالف واقعا بعيدا وسط اشتداد الصراعات المحلية والإقليمية بين دول التحالف ومرتزقتها المتصارعة مذهبياً وسياسيا وحزبيا ومناطقيا، حيث ان الزيارات المكوكية لزوار الفنادق في الرياض وابو ظبي الخونة بن دغر وحكومته فشلت في تحقيق أي توافق لحكومة جديدة تم الترويج لها اعلاميا قبل اسابيع، بسبب الفشل التام لحكومة الخائن بن دغر في المحافظات التي تغرق في فوضى امنية وتعيش فشلاً تاماً في غياب الخدمات وانقطاع الكهرباء وارتفاع اسعار المشتقات النفطية والارتفاع الجنوني لأسعار المواد الغذائية، وكذلك تفشي الفساد والاحتكار وغلبة الصراع الحزبي والسياسي بين ما يُسمى المجلس الجنوبي الانتقالي الخاضع للإمارات الشرعية المزعومة للفار هادي وبن دغر الخاضعة للسعودية.
وفي شأن متصل قابلت الامارات خطوة السعودية باستدعاء العديد من الوزراء والمسؤلين المرتزقة المواليين لها للرياض، بخطوة مقابلة باستدعاء قيادات المجلس الانتقالي، وكذلك استدعاء قيادات عسكرية تابعة لقوات الحزام الامني بشكل مفاجئ الى ابو ظبي، ما يؤشر الى انفجار عسكري