والموقع الاخباري السعودي الذي أجرى المقابلة المذكورة يشرف عليه ويديره (عثمان العمير)، وهو أحد المقربين من الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز، والعمير الذي تولى رئاسة تحرير حريدة الشرق الاوسط التي تصدر في لندن، ويملكها سلمان بن عبدالعزيز.
اجراء المقابلة يعني، أن المملكة الوهابية لم تعد قادرة على مواصلة التستر على علاقاتها المتطورة مع اسرائيل والمشاركة في تنفيذ برامج ومخططات اسرائيل في المنطقة، وهذا ما كشفه المسؤول الاسرائيلي في مقابلته الصحفية، وهي ايضا مؤشر على قرب فتح ابواب التطبيع بين السعوديىة واسرائيل، فالرياض تنتظر (المظلة الفلسطينية) لولوج هذه الأبواب (علانية وبفحر).
وكذلك، تعكس هذه المقابلة مع رئيس اركان الجيش الاسرائيلي مدى ارتباط الملك السعودي الحالي ونجله محمد بن سلمان باسرائيل والدوائر الصهيونية، ويفسر انحدراهما وارتمائهمات في أحضان تل أبيب. والأخطر، تأكيد حقيقة الدور القذر الذي تلعبه السعودية ضد شعوب الامة العربية ودولها، بتنسيق أمني عسكري مع اسرائيل، وهذا يقود الى ما يجري التخطيط له الان بين الجانبين، لشن عدوان واسع على لبنان ، وربما على العاصمة السورية دمشق.
المقابلة الصحفية تأكيد جديد آخر على تمويل النظام الوهابي السعودي لحروب اسرائيل، ولما نشرته (المنار) في حينه، عندما كشفت خلال الحرب الاخيرة على لبنان عام