وجاءت حملة الاعتقالات الاخيرة في صفوف الامراء وكبار المسؤولبين، لتفتح طريق تنصيبه ملكا على المملكة دون أن يدرك الأخطار التي تتهدده، وتلحق الضرر بالنظام السعودي.
مصادر خاصة ذكرت لـ (المنـار) أن محمد بن سلمان يستعد لتولي المنصب الجديد، فهذه رغبة والده، وأطماعه هو شخصيا، لذلك، وبعد أن أنجز الاستعدادات اللازمة، قرر اقامة حفل التنصيب، وحسب المصادر سيكون بداية الشهر القادم.
وتضيف هذه المصادر أن محمد بن سلمان وجه دعوات للعديد من الزعماء في الاقليم والساحة الدولية للحضور والمشاركة في هذا الحفل، بمثابة مبايعة اقليمية ودولية له، وتحت التهديد سوف يشارك ما تنبقى من الامراء الفاعلين في حفل التنصيب، آملا أن ينظر له كزعيم قوي البأس وقادرا على الاضطلاع بأدوار حساسة خطيرة في الساحة الاقليمية.
وتؤكد المصادر أن عددا من القادرة، قد وصلتهم دعوة المشاركة في حفل تنصيب ولي العهد السعودي ملكا على المملكة الوهابية، في غرور واضح، وضاربا عرض الحائط كل المحاذير ومتخطيا الخطوط الحمراء خاصة في علاقاته المتقدمة مع اسرائيل.