2024-11-29 02:37 م

سياسي تونسي عن مقابلة الحريري: حوار “فضيحة”.. أعوذ بالله من قهر الرجال

2017-11-12
وصف السياسي التونسي المعروف الدكتور محمد الهاشمي، مقابلة رئيس وزراء لبنان المستقيل سعد الحريري التي أذيعت الليلة بـ”الفضيحة”، مشيرا إلى أن “الحريري” أجبر على الثناء على “ابن سلمان” والنظام السعودي.
وقال “الهاشمي” في تغريدة له بتويتر رصدتها (وطن):”مسكين الشيخ سعد #الحريري رغم أن محمد بن سلمان حطّم شركة سعودي أوجيه لعائلة الحريري فقد اضطر لمدحه والثناء عليه بسخاء في الحوار الفضيحة هذه الليلة.. أعوذ بالله من قهر الرجال!!”
وتابع في تغريدة أخرى “الآن… من هذا الأحمق الذي سيغامر باستثمار دولار واحد في سعودية محمد بن سلمان ؟ هذا حاكم يحتجز رئيس اليمن ورئيس حكومة لبنان وأبناء عمومته.. وربما لو كان عمّاه فهد وعبد الله على قيد الحياة لحبسهما!!!!”
وتساءل “الهاشمي”: “طيب يا سعد الدين الحريري ليه ما تسافر جنيف أو فيينا أو برلين بكرة عشان يعرف شعبك أنك حر مش سجين ومش مجبر على الاستقالة على مزاج محمد بن سلمان؟”
وظهر رئيس وزراء لبنان المستقيل سعد الحريري، في أول لقاء له الليلة، بعد إعلان استقالته من الرياض، وقد بدى عليه الاضطراب والقلق على عكس ما اراد أن يبديه  للجمهور (أنه في حالة طبيعية).
“الحريري” في لقاءه الذي بثته قناة “المستقبل” التابعة له وامتنع تلفزيون لبنان الرسمي وعدد من القنوات الأخرى في لبنان عن نقلها، قال إنه سيعود إلى لبنان خلال أيام من أجل القيام بالإجراءات الدستورية للاستقالة التي قدمها من العاصمة الرياض.
مضيفا أنه هو من كتب بيان استقالته بيده، نافياً ما تردد على أن السعودية هي من كتبت له بيان الاستقالة، وقال إن علاقته مع الملك سلمان وابنه ولي العهد محمد بن سلمان متينة.
مقابلة “الحريري” كانت محل اهتمام ومتابعة كبيرة من النشطاء والسياسيين حول العالم، والذي أجمع غالبيتهم أن “الحريري” يتصنع الكلام ويبدو عليه ظروف غير طبيعية، تؤكد ما تردد حول فرض الإقامة عليه في الرياض.
وأجرى وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل سلسلة اتصالات بوزراء خارجية عدد من الدول ومسؤولين أمميين لتوضيح الأسباب التي أدت إلى اعتبار استقالة رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري غير مقبولة، مطالبا بتأمين عودته سريعا إلى بلده.
وقالت الخارجية اللبنانية في بيان إن باسيل طالب أيضا بتوفير الظروف السياسية والدستورية والشخصية التي تسمح للحريري باتخاذ القرار الذي يراه مناسبا، كما طالب باحترام المعاهدات الدولية التي تمنح الحصانة المطلقة لمسؤولي الدول السياديين.