وذكرت هذه المواقع نقلا عن مصادر دبلوماسية غربية في الرياض أن محاولة الانقلاب التي تم اكتشافها كان مقررا لها أن تنفذ فجر الأحد الخامس من الشهر الجاري، الا أن معلومات استخبارية لم تسمها أبلغت ولي العهد السعودي بخطة الانقلاب قبل يومين من بدء تنفيذها، وقامت السلطات الأمنية السعودية على الفور، بالقاء القبض على قائد الانقلاب الأمير متعب بن عبد الله وزير الحرس الوطني وعدد كبير من ضباط الجيش والحرس الوطني.
وأوضحت المصادر أن المحاولة الانقلابية خطط لها بسرية تامةن واشترك فيها عدد من الامراء ووزراء سابقين ومسؤولين كبار حاليين تربطهم علاقات بقائد الانقلاب، اضافة الى رجال أعمال كبار.
وقالت المصادر أن ولي العهد السعودي تلقى نصائح من أطراف خارجية بعدم الكشف والاعلان عن المحاولة الانقلابية حتى لا تثير حفيظة المعارضين له، فقد يؤدي ذلك الى موجة من التعاطف مع الانقلابيين من قبل الشعب وبعض التيارات المتشددة والمحافظة الرافضة لسياسة بن سلمان وتوجهاته التي وصفتها المصادر بالعلمانية.
وأشارت المصادر الى أن الاطراف الخارجية رأت أن يتم الاعلان عن اعتقال الانقلابيين بتهم فساد وليس بتهمة الانقلاب، مؤكدة بأن ذلك سيخدم بن سلمان ويظهره أمام الشعب بمظهر المحارب للفساد.