كتبت صحيفة "بوليتيكو" أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيجمد، على الأرجح، نشر عدة آلاف من الوثائق السرية الخاصة باغتيال الرئيس الأميركي الـ35، جون كينيدي، خوفا على أمن البلاد.
ونقلت الصحيفة عن مصدر في الإدارة الأميركية أن الأرشيف الوطني يجب أن يرفع، في 26 تشرين الأول الجاري، السرية عن قرابة 3100 وثيقة تابعة للاستخبارات الأميركية المركزية ومكتب التحقيقات الفدرالي حول أحداث العام 1963. وكان القانون حول نشر هذه الوثائق قد وقعه الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش الأب، العام 1992.
وقالت الصحيفة إن إدارة ترامب خائفة من أن نشر هذه الوثائق السرية قد يعرض الأمن الوطني للولايات المتحدة للخطر، إذ أنها تضم معلومات حول آخر عمليات الأمن والاستطلاع الأميركية.
وأشارت، في الوقت ذاته، إلى أن النشر الجزئي للوثائق حول اغتيال كينيدي أمر ممكن.
من جهتها، أضافت المتحدثة باسم البيت الأبيض، ليندسي وولترز، أن الإدارة الأميركية تحاول "ضمان نشر أكبر حجم ممكن من المعلومات" بهذا الخصوص.