الدوحة والرياض كل منهما تدعم مجموعات تكفيرية تتحصن داخل بعض المخيمات الفلسطينية في لبنان، وهدفهما وان تنافستا واحد، وهو اشعال الفوضى والفتن داخل المخيمات، ودفع سكانها لمغادرتها، مما يسهل على قوى عديدة ومنها السعودية والولايات المتحدة واسرائيل التقدم في تنفيذ مخطط التوطين، كذلك، ومن بين الاهداف المشتركة جر الدولة اللبنانية الى صدامات مسلحة مع المخيمات، وهذه المجموعات الارهابية الممولة من قطر والسعودية هي امتداد للعصابات الارهابية في سوريا التي يرعاها حكام المشيخة القطرية والمملكة الوهابية، وتتلقى التعليمات من الدوحة والرياض، لارتكاب المجازر ضد ابناء سوريا وتتعرض لقوات الجيش، وتطلق قذائف الهاون والصواريخ على الاحياء السكنية الآمنة.
السعودية وقطر.. تسعيان لضرب الاستقرار في الساحة اللبنانية، وتسعيان لاغراق المخيمات بالدماء، وتقومان بتسليح وتمويل المجموعات الارهابية، داخل هذه المخيمات لاشعال عناصر الفصائل الفلسطينية، وحمل سكانها الى مغادرتها لتنقلهم أيدي القوى التي أخذت على عاتقها تنفيذ وتمرير وتمويل مخطط توطين اللاجئين الفلسطينيين.
الدوحة والرياض تتنافسان على من هي الأقدر على تلبية تعليمات "السيد الأمريكي" والحليف الاسرائيلي، والأسرع في زف أخبار نجاح المخطط التآمري، والذي يستهدف أيضا استفزاز القاومة في لبنان.