القدسِ/المنـار/ نهاية العام الجاري، تحتضن شرم الشيخ في مصر المؤتمر الدولي للسلام، بعد انطلاق قطار المصالحة، في الساحة الفلسطينية.
تقول دوائر سياسية متابعة، أن مؤتمر شرم الشيخ سيكون محطة لانطلاق الحل الاقليمي، البديل عن حل الدولتين، وتسوية الصراع الفلسطيني الاسرائيلي جزء من مشروع اقليمي تتبناه الولايات المتحدة، ودول محور الاعتدال العربي، بدأ بالتوقيع على اتفاق المصالحة بين فتح وحماس.
تضيف الدوائر، أن الدول ذات العلاقة تستعد للاضطلاع بأدوارها، فاللاعبون كثر، ولكل منطقته ومهمته، وعند الانتهاء من تمرير توصيات المؤتمر، تبنى التحالفات العلنية، في جبهة واحدة، للتصدي لـ "العدو الوهمي" ايران، بمعنى أن تحالفا يضم اسرائيل ودول الاعتدال العربي باشراف أمريكي، يكون هدفه محاربة ايران والتحريض على الشعب الايراني.
