القدس/المنـار/ رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو يخوض صراعا مريرا مع اليمين وداخل حزبه الليكود، ويتعرض لانتقادات لاذعة متصاعدة، على خلفية الاتهامات الجنائية، وفي الساحة الاسرائيلية تحركات لاصطفافات حزبية جديدة، على قاعدة مطالبة نتنياهو بتقديم استقالته.
هذا الوضع الذي يعيشه رئيس الوزراء الاسرائيلي دفعه للبحث عن أوراق داعمة يستغلها، لتعزيز موقعه السياسي، والذهاب متسلحا بها الى انتخابات مبكرة تضمن له النجاح لولاية جديدة.
ومن بين هذه الاوراق، التي تقترب من يديه، العلاقات مع دول الخليج والمملكة الوهابية السعودية بشكل خاص، حيث هناك علاقات تحالف بين الرياض وتل أبيب، تنتظر الاشهار وينتظر نتنياهو الفرصة والوقت الملائم للقاء يجمعه مع الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، الذي كانت له اتصالات موثقة منذ كان حاكماً للرياض مع رئيس وزراء اسرائيل الاسبق اسحق رابين.
وترى دوائر متابعة للاتصالات بين اسرائيل والمملكة الوهابية أن نتنياهو يدرك أهمية المؤتمر الدولي للسلام الذي يجري الاعداد له لعقده في شرم الشيخ، لتلتقط له الصور مع سلمان بن عبد العزيز ونجله ولي العهد، ليعود بهذه الورقة معلنا تبكير الانتخابات النيابية في اسرائيل، ليفوز بولاية جديدة، ويوقف الدعوات المطالبة بتنحيه، حتى من داخل حزب الليكود,