القدس/المنـار/ برضى أمريكي واسرائيلي، تواصل مشيخة قطر بتنسيق مع جماعة الاخوان واسناد تركي دعم ورعاية العصابات الارهابية في سيناء، هذا الدعم للارهابيين يزداد مع كل تحرك مصرين في خدمة قضايا الامة العربية، كدعم القضية الفلسطينية وشعبها، والوقوف ضد المؤامرة الارهابية على الشعب السوري والدولة السورية.
وكلما واصلت مصر دعم مواطني قطاع غزة، وقامت بتسهيل أمورهم وحياتهم المعيشية، ونجحت في رأب الصدع في الساحة الفلسطينية.. سارعت المشيخة القطرية الى تعزيز قدرات الارهابيين بضخ السلاح والأموال والمرتزقة بتنسيق مع جماعة الاخوان في محاولة يائسة لثني مصر عن مواصلة دورها في الوقوف الى جانب قضايا شعوب الامة، ومحاربتها للارهاب والمضي قدما في رفض المؤامرة الارهابية التي تستهدف تدمير الساحات العربية وشل الجيوش العربية ذات التأثير,
المشيخة القطرية أحد رعاة الارهاب.
المشيخة القطرية أحد رعاة الارهاب، تقوم وعبر مجموعاتها الارهابية بتصعيد أعمالها التخريبية ضد الجنود المصريين، هي ترد على اتفاق المصالحة في الساحة الفلسطينية الذي تحقق بفضل مصر ورعاية قيادتها، فالمشيخة "الخدمية"، التي اقيمت لخدمة المخططات الصهيوأمريكية، لم يرق لها نجاح المصالحة، فهي عملت على تعميق الانقسام وترسيخه، لشق وحدة الوطن,
وتقول مصادر عليمة لـ (المنـار) نقلا عن تقارير استخبارية أن عدة طواقم أمنية قطرية تقيم في السودان وليبيا، مهمتها تهريب السلاح وتجنيد المرتزقة، وضخهم الى سيناء عبر الحدود بتنسيق مع جماعة الاخوان، التي سقط برنامجها على أرض مصر، فحمت القاهرة بذلك الامة من شرورها، وتفيد المصادر أن الادارة الامريكية تبارك التدخل الارهابي القطري في الساحة المصرية، وادعاءات واشنطن رفضها رعاية الدوحة للارهاب، زائفة وكاذبة، فأمريكا التي تقوم بحماية ارهابيي عصابة داعش، لا يكن أن تطلب من مشيخة قطر وجماعة الاخوان وتركيا وقف رعايتها للارهاب في سيناء المصرية.