2024-11-30 12:49 م

أردوغان.. ضحية جديدة للارتداد الارهابي وآخرون ع الطريق

2017-10-03
القدس/المنـار/ لعب رئيس النظام التركي رجب أردوغان دورا كبيرالا في المؤامرة الارهابية التي استهدفت تدمير الساحات العربية، والعمل على تقسيمها، وضرب وحدة شعوبها.
أردوغان ألقى بثقل الدولة التركية لدعم العصابات الارهابية، وفتح حدود بلاده أمام شذاذ الافاق، مرتزقة وسلاحا، وأسلحة كيميائية وطواقم استخبارية لتدمير الدولة السورية، وراح يتبجح ويتباهى بهذا الدور القذر، ودفع بوحدات جيشه الى داخل سوريا اسنادا للعصابات الارهابية وتلقى المديح من واشنطن وتل أبيب، وتوهم أنه بهذه الخطايا وما يرتكبه من جرائم بحق الأمة العربية، أنه سيتوج زعيما للأمة الاسلامية والمنطقة بكاملها.
في اثناء ذلك، أكد الرئيس السوري بشار الاسد الذي صمد في وجه الارهاب بأن الانظمة التي ترعى الارهاب ستواجه ارتدادا ارهابيا مريرا، وستكتوي هذه الأنظمة الشريرة بنيرانه.
وها هو الرئيس التركي اليوم، تحترق أصابعه وتفشل سياساته جراء رعايته للارهاب وبات التقسيم الذي خطط له مع آمري وأسياده على أبواب تركيا، ويهدد وحدة أراضيها، بعد أن أعاد عجلة الاقتصاد فيها سنوات الى الوراء.
وما انفصال كردستان العراق، وما نفذته من استفتاء على الاستقلال، الا المدخل لهزيمة نكراء للنظام الاردوغاني الذي ارتهن ومعه تركيا لاركان المؤامرة الارهابية التي تقودها واشنطن بتمويل خليجي.
دولة كردية على حدود تركيا تعني الكثير، مقدمة لتحرك كردي داخل الاراضي التركية بهدف الانفصال عن الدولة التركية، فمؤامرة التقسيم الذي قادتها امريكا وشجعتها اسرائيل وشارك فيها اردوغان بقوة، ارتدت عليه وأثبتت فشل سياساته، وتقديراته وخطأ حساباته، انها نيران الارتداد الارهابي، الذي حذر منه الرئيس السوري، ولن يقتصر على تركيا، وانما هناك دول سيضربها هذا الارتداد الارهابي، دول قدمت كل الدعم للارهاب وعصاباته.
والمضحك أن قادة هذه الدول، وقفوا ببجاحة على منبر الامم المتحدة يدعون محاربتهم للارهاب، وهم الذين جندوا ثروات بلادهم لدعم ورعاية عصاباته؟!