وتقول هذه التقارير أن حملات الاعتقال والاقالات التي ما تزال مستمرة على أيدي مخابرات النظام وأجهزته الأمنية في صفوف الجيش والموظفين في وزارات ومؤسسات الدولة، زادت من النقمة ضد النظام الذي يقوده أردوغان، وبالتالي ترى التقارير الاستخبارية أن انقلابا حقيقيا قد يقع في تركيا ينفذه الجيش، ويطيح بحزب أردوغان المرتبط مع جماعة الاخوان.
ونضيف التقارير أن هناك أسبابا أخرى تدفع باتجاه وقوع انقلاب عسكري في فترة قريبة، من بينها سياسات اردوغان التي تثبت فشلها، خاصة اتجاه الدولة السورية ودعمه العصابات الارهابية، وتأثيرات هذه السياسات سلبا على الاقتصاد التركي الذي يشهد تراجعا كبيرا، كذلك، هناك العلاقات المتوترة بين أنقرة وعواصم أوروبية التي تتهم نظام أردوغان بانتهاك حقوق الانسان بشكل واضح وخطير، وأيضا العلاقات السيئة مع دول عربية وخاصة مصر، حيث يدعم أردوغان المجموعات الارهابية في سيناء.
وتؤكد التقارير ذاتها أن الانقلاب الذي وقع في تركيا، هو من صنع أردوغان وحزبه، لاستغلاله في تصفية خصومه، وكشف الجهات والعناصر التي تقف ضد سياساته، لكن المرتقب هو وقوع انقلاب حقيقي في تركيا ينفذه الجيش ويطيح بأردوغان ونظامه وحزبه الذي يتحكم في البلاد بقبضة حديدية.
