حققت اليمنية نادين القفعي داس نجاحا واسعا في عالم الجمال والموضة، عبر مدونتها في الانترنت التي تقوم من خلال بكتابة مواضيع عن جديد الموضة، والجمال من ميك كاب وأزياء .
وأصبحت نادين- المقيمة في الهند- اليمنية الأولى تقريبا، في هذا المجال التي وصلت من خلاله للعالمية وكبريات شركات الموضة في العالم حيث تقوم بتسويق منتجاتها وتتلقى عروض لزيارة تلك الشركات في دول مختلفة.
وعن كيفية دخولها عالم الموضة، قالت نادين لـ” سيجما ” أن معظم الفتيات لديهم شغف الجمال والموضة، وان دخولها المجال بعدما كانت دائما تحصل على إشادة في مظهرها وطريقة لبسها من محيطها، ما دفعها ذلك في الاستثمار بالأمر والبدء في الكتابة وهو ما وفر لها لاحقا نجاحا في المجال .
ولم يوقف نادين شغفها في عالم الموضة، عن طموحها التعليمي والأكاديمي في الهند، حيث تدرس الدكتورة في اللغويات بإحدى الجامعات هناك، وترى أن أساس إبراز أي موهبة والنجاح هو الشخصية المثقفة والمتعلمة.
وبحسب تصريحات نادين لـ” سيجما” فبعد وقت قصير من عملها في كتابة وتدوين مواضيع الموضة والجمال، لاقت مواضيعها رواجا واسعا بين القراء الهنود والبريطانيين من ثم باقي دول العالم، ما دفع الشركات للتواصل معها لتساهم في الترويج والإعلان لمنتجاتهم
ودعت المدونة اليمنية الفتيات بأن على كل بنت أن تحلم وتفكر وتسعى وراء طموحها وأحلامها، وعليها أن تنسى ما قد يكون اليوم أمامها مستحيلا يمكنها تجوزه في الغد، فقط عليها أن تؤمن بحلمها.
وأرجعت نادين سبب نجاحها أن والدها أكاديمي جامعي متعلم ومثقف وكان دائم التشجيع لها، موجه شكرها لولدها وزوجها حيث تصفهم بالداعمين الأساسين لها في النجاح .
وعن الانتقادات التي قد تصلها من المتابعين في اليمن لأسباب دينية وثقافية ومجتمعيه، قالت اليمنية المقيمة في الهند انه شكل في البداية إزعاجا لها بحكم إشادة جميع أوساط الموضة من مختلف الدول بها، إلا أن أمام أبناء بلدها كان الحال مختلفا لدى بعضهم، وتضيف لكن تمكنت من تجاوز هذا وكونت مناعة لذلك .
يشار أن نادين القفعي داس، طالبة يمنية مقيمة في الهند، وكانت تعيش قبل ذلك في محافظة عدن، وترجع أصولها إلى منطقة مكيراس في محافظة البيضاء، حققت نجاحا وشهرة في عالم الموضة بوقت قياسي.
