بيت لحم/أعلن رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، عن استشهاد الأسير الجريح رائد الصالحي (21) عاما، من بيت لحم في قسم العناية المكثفة في مستشفى "هداسا عين كارم" متأثرا بجروحه الحرجة التي أصيب بها لحظة اعتقاله في السادس من شهر آب الماضي.
وقال قراقع "إنها جريمة بشعة عن سبق الإصرار ارتكبت بحق الأسير الصالحي من مخيم الدهيشة، بعدما أطلق جنود الاحتلال النار عليه عند مدخل المخيم، وأصابوه بعدة رصاصات في البطن والكبد والفخذ وترك ينزف لمدة طويلة قبل نقله بوضع حرج إلى مستشفى "هداسا عين كارم" ليبقى تحت أجهزة التنفس الاصطناعي لنحو ثلاثة أسابيع إلى أن فارق الحياة متأثراً بجروحه الخطيرة.
وحمّل قراقع، إسرائيل المسؤولية عن استشهاد الأسير الصالحي، متهما الاحتلال بإعدامه بإطلاق الرصاص الحي عند اعتقاله من مسافة صفر.
ونعت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير والحركة الأسيرة والمحررون في الوطن والشتات، الشهيد الصالحي.
وأوضح نادي الأسير في بيان، أن سلطات الاحتلال أبقت على اعتقال الصالحي رغم خطورة وضعه الصحي، ولم تكتفي بذلك بل أقدمت على اعتقال شقيقه.
وحملت كل من هيئة الأسرى ونادي الأسير، سلطات الاحتلال كامل المسؤولية عن استشهاده، مؤكدين على أن ما تعرض له الأسير الصالحي هي جريمة جديدة تُضاف إلى قائمة طويلة من الجرائم الذي يُنفذها الاحتلال بحق المعتقلين الفلسطينيين، وأن استمرارها ما هو إلا نتاج عن استمرار الصمت الدولي حيال ما يقوم به الاحتلال.