القدس/ المنــار/ نتنياهو يرغب في ابقاء وزارة المالية والخارجية والدفاع في ايدي اعضاء قائمة "الليكود بيتنا" ويتحدث عن استحقاقات على صعيد الاقتصاد والامن والسياسة الخارجية تجعل من الصعب التنازل عن تلك الحقائب الوزارية في التشكيلة الائتلافية القادمة. ومن المتوقع أن يحتفظ نتنياهو بحقيبة الخارجية حتى اتضاح مصير زعيم اسرائيل بيتنا افيغدور ليبرمان. وقالت صحيفة "اسرائيل اليوم" أن نتنياهو اكد لمقربين منه أن حقائب المالية، الدفاع والخارجية ستبقى في ايدي الليكود بيتنا ولن تمنح لاي من الشركاء في الائتلاف القادم.
وحول ابرز المرشحين لتولي منصب وزير الدفاع في الحكومة القادمة، قالت مصادر الصحيفة أن الوزير موشيه يعلون هو ابرز المرشحين لتولي هذه الحقيبة، اما حقيبة المالية فسيحصل عليها احد اعضاء الليكود الذين احتلوا الصدارة في قائمة الليكود للكنيست. وبالعودة الى حقيبة الدفاع فان مهمة يعلون في الفوز بهذه الحقيبة لن تكون مهمة سهلة، فهناك من يتجدث عن رغبة ليبرمان في تولي هذه الحقيبة وتعيين نجل رئيس الوزراء السابق والقيادي في اسرائيل بيتنا "يائير شمير" منصب نائب وزير الدفاع.
وحول امكانية تولي يعلون حقيبة الدفاع، ترى مصادر في الليكود أن من غير المؤكد أن يمنح نتنياهو يعلون هذه الحقيبة، خاصة وأن هناك مخاوف في الليكود من أن يستغل يعلون هذه الحقيبة لزيادة قوته في الحزب وطرح نفسه مستقبلا كبديل لنتنياهو الا اذا قرر نتنياهو ان يعلون هو افضل شخص لتولي رئاسة الليكود من بعده. يذكر أن يعلون قد صرح بأن السلام بين الطرفين الاسرائيلي والفلسطيني ما زال بعيد المنال وأن ادارة الصراع والازمات هو الافضل لحل المشاكل بينهما في المرحلة القادمة.
