أصدرت محكمة هندية حكمًا على زعيم طائفة ديرا ساشا سودا بالسجن بتهمة الاغتصاب والذى ادعى أن أتباع مذهبه (ديرا ساشا سودا) يبلغون 60 مليونًا في عموم أنحاء العالم.
ويتهم جورميت رام رهيم سينغ الذى يدعى "النبوة" بأنه أجبر 400 من أتباعه على خصي أنفسهم، من أجل أن يتقربوا إلى الله، وقال لصحيفة تايمز أوف إنديا إن هذه التهمة عارية عن الصحة.
وكثيرًا ما يشاهد سنغ الملقب بـ"روك ستار بابا" مرتديًا ثيابًا مبهرجة ملونة، وقد تجمع أتباعه الجمعة على امتداد البنجاب يبكون ويهددون بارتكاب أحداث عنف وإيذاء أنفسهم لو صدر حكم بسجنه.
وكان سينغ يبلغ الثالثة والعشرين حين أصبح زعيمًا للطائفة التي تقول إنها منظمة روحية غير ربحية للرخاء الاجتماعي.
وتدير الطائفة 46 مركزًا على امتداد الهند وفي أنحاء العالم.
وقد أثار سينغ حفيظة بعض الطوائف الدينية وانتقاداتها في الماضي، ففي عام 2007 أثار استياء طائفة السيخ بعد ظهوره في إعلان مرتديًا ثياب زعيم ديني للطائفة.
وفي عام 2015 اشتكته طائفة هندوسية لأنه ظهر في فيديو على هيئة الإله فيشنو، وقد قدم نفسه على مر السنين كمصلح اجتماعي.
وفي عام 2010 نظمت الطائفة عملية زواج جماعي لألف من أتباعها تطوعوا للزواج من مومسات.
ويصفه موقعه الرسمي بأنه "قديس روحي، فاعل خير ومغن ورياضي".
من ناحية أخرى، خرج أنصاره المقدر عددهم بالمئات إلى الشوارع بعد الحكم عليه، ما تسبب فى مشاحنات مع الشرطة.
وقالت الشرطة إن ما لا يقل عن 28 شخصًا قتلوا في اشتباكات بعد الحكم عليه بتهمة اغتصاب أتباعه.
وبعد إصدار الحكم هاجم أنصار المدعو "جورميت رام رهايم سينغ"، عددًا من المباني الحكومية وأشعلوا النيران فيها، كما اعتدوا على أفراد في الشرطة، وعدد من الصحفيين وقاموا بتكسير والأبنية ومحطات القطار.
واستخدمت الشرطة الذخيرة الحية للرد على الحشود الغاضبة، ونشر الجيش في مسقط رأس هذا الرجل بينما وصلت أحداث العنف إلى مدن مجاورة ومنها البنجاب.
ونشر الجيش في مسقط رأس هذا الرجل بينما وصلت أحداث العنف إلى مدن مجاورة ومنها البنجاب.
شكرا لكم لمتابعتنا ونعدكم دائما بتقديم كل ما هو افضل .. ونقل الاخبار من كافة المصادر الاخبارية وتسهيل قراءتها لكم . لا تنسوا عمل لايك لصفحتنا على الفيسبوك ومتابعة آخر الاخبار على تويتر . مع تحيات اسرة موقع المنظار . المنظار، القصة الكاملة لـ"مدعي النبوة" في الهند، تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بموقعنا ليصلكم جديد الاخبار دائمآ.
المصدر : المصريون