أوقفت إستخبارات الجيش في وادي خالد محمد حسن الحسن بسبب تخطيطه للقيام بأعمال إرهابية في لبنان، بحسب ما أفاد مراسل "لبنان 24" في الشمال.
وقد أفادت معلومات أمنية لـ"لبنان 24" أنّ الموقوف كان يحضر لتنفيذ عدة عمليات إرهابية، من بينها اغتيال أمين عام المجلس الأعلى للدفاع اللواء سعد الله الحمد.
عائلته تتبرأ منه
الى ذلك، فقد عقد أهالي وادي خالد وعشيرة الموقوف محمد حسن الحسن اجتماعا طارئا في بلدة المقيبلة في وادي خالد، وصدر عنهم بيان تلاه خالد حمد الحسن شقيق الموقوف اعلن خلاله باسم العائلة تبرؤها منه وادانة اعماله.
وجاء في البيان: "اهلنا في وادي خالد الحبيب، وادي خالد بن الوليد، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم "من قتل نفسا بغير نفس او فساد في الارض.. فكأنما قتل الناس جميعا"، تطبيقا لقوله تعالى واحقاقا للحق نحن عشيرة (ابو حولي - الحسن) كما عهدتمونا من صميم العشائر العربية المحافظة على تراثنا العربي الاصيل. اذ نتوجه باسمى ايات المحبة لاهلنا في وادي خالد، وعلى اثر ما وردنا عن نية ابننا حسن محمد الحسن القيام بهذا العمل المشين، تداعينا لاجتماع طارىء في الوادي رغبة منا في محو هذه الوصمة عن اسم عشيرتنا. واننا نشجب ونستنكر ما كان ينوي ابننا القيام به تجاه ابن الوادي البار وفخر منطقتنا وابن عشائرنا اللواء الركن سعدالله الحمد، ونعلن تبرؤنا من ابننا حسن براءة الذئب من دم يوسف".
وأضاف البيان: "ندعو الدولة اللبنانية والقضاء المختص الى اتخاذ اقصى الاجراءات وانزال اشد العقوبات به. ونضع هذا الملف بعهدة الدولة والاجهزة المختصة".