القدس/المنـار/ القيادات السياسية للتنظيمات الفلسطينية الوطنية والاسلامية في مخيم عين الحلوة، والمرتبطة بالقيادات الام سواء في غزة أو رام الله، تتحمل مسؤولية هذا الفلتان الأمني الذي يطل برأسه من حين الى آخر في المخيم الفلسطيني، الذي يتعرض منذ سنوات لضغوط طواقم تجنيد المرتزقة الممولة خليجيا، لصفوف العصابات الارهابية، هذا الموقف الوطني من جانب أهل المخيم دفع بدول الخليج قطر والامارات والسعودية الى زرع مجموعات ارهابية في أحياء المخيم الذي يعتبر أكبر المخيمات الفلسطينية في لبنان، لتمارس القتل والتخريب، خدمة لأجندة مشبوهة اجرامية ومحاولة لضرب الاستقرار في الساحة اللبنانية، وافتعال اشتباكات وزرع متفجرات وتنفيذ عمليات انتحارية في مناطق محددة بلبنان للمس بقوة وقدرة حزب الله، واشغال هذا الحزب عن أهدافه الوطني والقومية.
ان الصمت على مجموعات الارهاب التكفيري في المخيمات الفلسطينية بلبنان، وتحدبدا في مخيم عين الحلوة يؤدي في نهاية المطاف الى خلق امارات ظلامية يصعب اقتلاعها واتقاء شرورها.
في كل مرة يصار الى وقف لاطلاق النار، وفرض هدنة بين الارهابيين والفصائل الوطنية والاسلامية في المخيم، وهذا من شأنه منح الارهابيين فرصة لتقوية وتعزيز مواقعهم، في ضوء ضخ الأموال الخليجية الى عصابات الضلال وتحريض أدوات السعودية في لبنان ضد أهل المخيم.
ان عدم صدور قرار حازم وحاسم من القيادات السياسية وعلى أعلى المستويات لاجتثاث وتصفية هذه المجموعات الارهابية في مخيم عين الحلوة يطرح أكثر من علامة استفهام كبيرة!! والا لماذا لا يتخذ قرار اجتثاث هذه المجموعات التكفيرية، ويسمح لها، بالبقاء في هذا المخيم تعيث قتلا وفسادا.