2024-11-29 08:52 م

9 راحلين عن إدارة ترامب في أقل من ثمانية أشهر

2017-08-19
كتب – محمد الصباغ: كان ستيف بانون كبير المستشارين الاستراتيجيين للرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو أخر الراحلين من الإدارة الأمريكية، بعدما أعلن البيت الأبيض أن اليوم الجمعة هو الأخير له في منصبه ووجه له الشكر على جهوده في الفترة الماضي. وقال مصدران في البيت الأبيض لموقع سي إن إن الأمريكي إن بانون طُلب منه الاستقالة لكنه رفض فتمت إقالته. وكانت صحيفة نيويورك تايمز وصفته في افتتاحيتها الصادرة نهاية يناير الماضي بأنه "الرئيس بانون" واعتبرته المتحكم الأول والأخير في سياسات البيت الأبيض. وأضافت نيويورك تايمز آنذاك أن بانون لا يعتبر نفسه مستشارًا للرئيس ترامب فقط بل يتصرف كما لو كان الرئيس الفعلي للولايات المتحدة. وبات ستيف بانون تاسع المسئولين في إدارة ترامب الذي يرحل عن منصبه منذ توليه السلطة في يناير الماضي، وجاء ابتعاد هؤلاء المسئولون في بعض الأحيان بناء على رغبتهم وفي أوقات أخرى تمت إقالتهم.   سالي ييتس   فُصلت من منصبها كقائمة بأعمال وزير العدل في الثلاثين من يناير الماضي، بعدما وجهت محامين في وزارة العدل الأمريكية إلى عدم الدفاع عن أول أمر تنفيذي أصدره ترامب بخصوص منع مواطني 7 دول ذات أغلبية إسلامية من دخول الولايات المتحدة الأمريكية. وانتقدها ترامب بشدة آنذاك وقال إنها "خانت وزارة العدل برفضها تطبيق أمر قانوني صُنع لحماية مواطني الولايات المتحدة الأمريكية".   مايكل فلين   استقال من منصبه كمستشار للأمن القومي الأمريكي للرئيس ترامب بعد أيام عصيبة من التحقيق في مناقشاته مع مسئولين روس قبل تنصيب ترامب رسميًا. وذكرت صحيفة واشنطن بوست آنذاك إنه ناقش أمر العقوبات المفروضة على روسيا مع سفيرها آنذاك سيرجي كيسلياك. وكانت "ييتس" قد شهدت أنها حذرت البيت الأبيض من أن فلين قد يكون تعرض لابتزاز روسي. بيما اعترف فلين بأنه اخطأ سهوًا في طريقة نقل طبيعة المكالمات إلى نائب الرئيس مايك بنس.   بريت بهارارا   أقيل مدعي نيويورك بريت بهارارا من منصبه في 11 مارس الماضي بعد رفضه طلب وزارة العدل بتقديم استقالته مع 45 مدعين أمريكيين أخرين. وجاءت إقالة بهارارا غريبة لأنها جاءت بعد أشهر من لقاءه مع الرئيس ترامب في برجه بنيويورك. وبعد هذا الاجتماع، أخبر المدعي العام السابق المراسلين بأن الرئيس المنتخب –في ذلك الوقت- طلب منه البقاء في منصبه.   جيمس كومي   أقال دونالد ترامب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية السابق، جيمس كومي، من منصبه في التاسع من مارس،وسط عدة تحقيقات في علاقات محتملة لحملة ترامب الانتخابية مع الكرملن. وقال البيت الأبيض في البداية إن الإطاحة بكومي جاءت بعد توصيات من مسئولين إثنين كبار في وزارة العدل. لكن ترامب صرح لاحقًا لمحطة "NBC" إنه كان سيقيل جيمس كومي من منصبه بغض النظر عن الأراء التي ستأتيه من وزارة العدل. وقال أيضًا إنه وضع في اعتباره الأزمة الروسية حينما قرر إبعاده عن منصبه.   مايكل دوبك   استقال مدير الاتصالات بالبيت الأبيض في الثلاثين من مايو، وأخبر معاونيه إنه فكر في الاستقاله في 18 مايو لكنه انتظر عودة الرئيس ترامب من رحلته الخارجية. وأضاف أن مغادرته المنصب جاءت لأسباب شخصية.   شون سبايسر   استقال المتحدث الإعلامي للبيت الأبيض شون سبايسر من منصبه في 21 يوليو الماضي وذلك اعتراضًا على تعيين الرئيس ترامب لأنتوني سكاراموتشي كمدير للاتصالات. وقال في تصريح له آنذاك إن ترامب طلب منه البقاء في منصبه. وكان سبايسر يتولى بعض من مهام مدير الاتصالات بالبيت الأبيض بعد إقالة دوبك. واعتبر في حوار على قناة فوكس الأمريكية أن تعيين سكاراموتشي مخاطرة.   رينس بريبوس   استقال بريبوس من منصبه ككبير لموظفي البيت الأبيض في 27 يوليو الماضي، وذلك بعد ضغوط متكررة من الرئيس ترامب. وجاء ابتعاده عن المنصب في أعقاب تعيين سكاراموتشي مدير للاتصالات بالبيت الأبيض. وذكرت شبكة "CNBC" الأمريكية أنه برغم التقارير عن الخلافات بين بيربيوس وسكاراموتشي، إلا أنهما أعلنا عكس ذلك وقال الأخير إن علاقتهما مثل الأشقاء. وغرد ترامب آنذاك بإقالة بريبوس وكتب: "يسرني أن أخبركم أنني اخترت للتو الجنرال والوزير جون كيلي كبيرًا لموظفي البيت الأبيض .. أشكر راينس بريبس على خدماته". وعلق بريبوس بعد ذلك أنه ترك منصبه بعد طلب من الرئيس ترامب.   أنتوني سكاراموتشي بعد استقالة شون سبايسر عقب تعيين سكاراموتشي كمدير للاتصالات، تم إقالة الأخير من منصبه في 31 يوليو الماضي عقب 10 أيام من تعيينه في منصبه. وقالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن الإقالة جاءت بعد تعيين الجنرال جون كيلي كبيرًا لموظفي البيت الأبيض. وأشارت مجلة بوليتكو أن كيلي هو من طلب إقالة سكاراموتشي. فيما أصدر البيت الأبيض بيانًا جاء فيه أن سكاراموتشي ترك منصبه حتى يعطي الفرصة لرئيس (الموظفين) الجديد في اختيار فريقه.