محمود علي
منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي شئون البلاد فى عام 2014، شهدت العلاقات المصرية - الإفريقية نقطة تحول جذرية، وذلك فى إطار تحركات الدولة لإستعادة دورها القيادي في القارة السمراء.
فبعد عام من حكم جماعة الإخوان الإرهابية والمعزول محمد مرسي والتي اصبح فيها دور مصر ثانوي في القارة الافريقية، عادت التحركات ال دؤوبة لعودة المسار المصري الصحيح حيث أصبحت القارة السمراء على رأس أولويات الأجندة السياسية المصرية.
أولى زياراته الإفريقية كانت الجزائر في 25 يونيو 2014 ، و استهدفت توطيد العلاقات الثنائية وحل أزمة ليبيا
المحطة الثانية كانت غينيا الاستوائية لحضور قمة الإتحاد الإفريقي ، أعاد خلالها الحاضنة الإفريقية لمصر من خلال اجتماعات مع رؤساء القارة.
السودان كانت محطة الرئيس الثالثة في 27 يونيو 2014، والمحطة الرابعة للرئيس هي إثيوبيا للمشاركة في أعمال القمة الـ24 للاتحاد الإفريقي ، أعلن خلالها دعم مصر الكامل لإفريقيا.
زار الخرطوم في محطته الخامسة، ووقع وثيقة إعلان المبادئ لسد النهضة، وفى محطته السادسة توجه إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وأجرى خلالها مباحثات تتعلق بتعزيز العلاقات في مختلف المجالات وتوسيع التعاون التجاري والاستثماري، وفى تلك الجولة ألقى السيسى خطبة فى البرلمان الإثيوبى.
كانت المحطة السابعة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا لحضور القمة الإفريقية الـ26، وأكد خلالها أن مصر ستواصل العمل مع الدول الإفريقية لضمان توافر الموارد اللازمة لتنفيذ برامج ومشروعات التنمية الاقتصادية والاجتماعية ، أما المحطة الثامنة فكانت للعاصمة الرواندية كيجالي، للمشاركة في أعمال القمة الإفريقية الـ27.
والمحطة التاسعة كانت غينيا الاستوائية لحضور القمة الأفريقية في 3 نوفمبر2016 ،وفى ديسمبر 2016 كانت المحطة العاشرة للرئيس فى زيارة رسمية لأوغندا تلبيةً لدعوة من نظيره الأوغندي ، والمحطة الحادية عشر له في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، و المحطة الثانية عشر فكانت في فبراير 2017 للعاصمة الكينية نيروبي ، والمحطة الثالثة عشر فكانت زيارة السيسي إلى أوغندا، للمشاركة فى قمة زعماء دول حوض النيل.
المصدر: وكالات