ستوكهولم:  قالت تقارير رسمية سويدية، إن زيادة النمو السكاني في السويد أدى الى نقص في المدارس، وتنامي حاجة البلديات الى بناء المزيد من المدارس التمهيدية والابتدائية الجديدة لتتمكن من التعامل مع هذه الزيادة الكبيرة.

وقال رئيس مجلس إدارة المدراس الابتدائية في مالمو، أندرش روبين للراديو السويدي: “لم يكن لدينا في أي وقت مضى زيادة كبيرة في أعداد الطلبة، أكبر من الآن، والتي تعادل الزيادة التي حصلت، أوائل تسعينيات القرن المنصرم”.

ووفقا لمؤسسة الإحصاء المركزي في السويد، فإن التوقعات تشير الى أن النمو السكاني في السويد سيزداد بنحو مليون شخص آخر على مدى السنوات التسع المقبلة، وأن الجزء الكبير من تلك الزيادة ستكون بين الأشخاص في سنوات الدراسة، ما يعني حصول نقص في أعداد المدارس التمهيدية والابتدائية.

وبحسب التوقعات، فأن عدد تلاميذ المرحلة الابتدائية في وسط مالمو، سيزداد بنسبة 60 بالمائة في السنوات القليلة القادمة، وفي ستوكهولم 95000 -12000 تلميذاً حتى العام 2024.

وقال المسؤول في بلدية يوتوبوري، يوهان نيستروم، إن التوقعات تشير الى أن عدد التلاميذ في يوتوبوري، سيزداد بـ 6000 تلميذاً حتى العام 2020. ما يعني الحاجة الى توفير آلاف المقاعد الدراسية الجديدة ضمن المرحلة الابتدائية.