ركزت وسائل الإعلام الإسرائيلية خلال الأيام الماضية على مرض الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن، خاصة بعد خضوعه لفحوصات طبية في أحد مستشفيات رام الله بشكل مفاجئ، وتعمقت في الأمر حتى افترضت سيناريوهات ما بعد مرحلة الرئيس الفلسطيني الحالي.
وقالت القناة الثانية الإسرائيلية، إن رحيل محمود عباس سوف يؤثر على المنطقة العربية وإسرائيل، لافتة إلى أن المجلس الوزاري المصغر يعقد مجموعة من المشاورات للاستعداد لما أسمته "مرحلة ما بعد عباس".
القناة الإسرائيلية، أوردت في تقريرها أيضًا وجود انقاسامات داخل الإدارة الصهيونية حول رحيل أو بقاء محمود عباس على رأس السلطة، فالبعض يؤيد استمراره لأنه ينسق معهم، والبعض الآخر يرى ضرورة رحيله.
وأكدت إسرائيل وضع 3 سيناريوهات لما بعد الرئيس الفسطيني الحالي، أولها اتفاق قيادة حركة "فتح" على وريث للحكم، أو إعطاء القيادة لدحلان، أو نشوب اقتتال فلسطيني على السلطة بين فصائلها المختلفة.