2024-11-24 06:23 م

التعليقات الاسرائيلية: أفول نجم نتنياهو بات وشيكا

2017-07-29
القدس/المنـار/ تجمع التقارير الاسرائيلية على أن نجم بنيامين نتنياهو بدأ في "الافول".. بعد أن فشلت التحقيقات بفساده والانتقادات داخل حزبه في اضعاف موقعه السياسي.
لكن، أحداث المسجد الاقصى، نجحت بالمساس في شعبيته وقدرته على البقاء على قمة المشهد السياسي في اسرائيل، فأحداث الاسبوعين الاخيرين بسبب قراراته غير المحسوبة والمعلومات الاستخبارية غير الدقيقة وغروره، هزت رئيس الوزراء الذي بدأ بالبحث عن سلالم للنزول الآمن على المستويين الداخلي والخارجي.
وتقول هذه التقارير أن نتنياهو الذي أجاد في السابق أداء الحركات الخطرة في الميدان السياسي فشل فشلا ذريعا في ادارة الازمة الحالية منذ الرابع عشر من تموز، فقد اعتمد نتنياهو على التقارير الاستخبارية التي قدمها له الشاباك ومفادها عدم وجود احتجاجات فلسطينية "ذات نفس طويل"، واعتمد أيضا على مساعدة الاصدقاء في "العالم السني المعتدل"، واعتقاده بأن الضغط وتصعيده يفرغ الأزمة ويحد من اشتعالها، مما يسهل له تمرير ما يريد، كل هذه العوامل أوقعت نتنياهو في الفخ، حيث اتضح عدم دقة تقارير جهاز مخابراته، واتضح أيضا عجز أصدقائه في الحلف السني عن السيطرة على ما يجري في القدس.
وتضيف التقارير والتعليقات الاعلامية والسياسية أن الضغوط التي مارستها الشرطة بتعليمات من المستوى السياسي جاءت نتائجها عكسية، ونتنياهو يعيش منذ صدور قرار ازالة البوابات الالكترونية في هلع وهروب من الازمة التي أوقع نفسه فيها، فتخبطه في قراراته بشأن البوابات الالكترونية ثم تراجعه الشريع أضاع فرصة بناء سلم آمن للنزول عن الشجرة، وأثبت أن ليس لديه القدرة على العمل في هذه الاجواء الضاغطة، فكانت الازمة مع الاردن حيث حول نتنياهو حارس الامن في السفارة الاسرائيلية في عمان الى بطل قومي ليظهر نفسه أنه المخلص، نتنياهو قاتل في الشارع المقدسي ومع الاردن وأغضب الشارع الاسلامي، واشتبك مع اردوغان، كل هذا في 72 ساعة، ففقد قاعدة الدعم السياسي في الداخل والخارج ÷ هذه القاعدة التي كانت تراه "كبيرا".