هذه الدوائر ذكرت لـ (المنـار) أن مسؤولين عربا واسرائيليين أيضا يشيرون الى التوقيت المتمثل بشهر أيلول كنقطة تحول في ملف الصراع الفلسطيني الاسرائيلي، وتدعي ادارة ترامب أن ادارة الرئيس الامريكي السابق باراك اوباما حاولت منع احداث تقدم على طريق حل هذا الملف، وربطت الموضوع برزمة متكاملة وشاملة تحقق نوعا من التفاهمات والاتفاقيات المتعلقة بملف الصراع الفلسطيني الاسرائيلي.
ولكن، وحسب هذه الدوائر فان ادارة ترامب تدفع بقوة نحو فصل المسارات، وبشكل خاص على سبيل المثال فصل مسار التطبيع بين العرب واسرائيل عن مسار العلاقات الفلسطينية الاسرائيلية، مع ان أي تطور مهما كان حجمه وطبيعته في هذه العلاقات يشكل رافعة مهمة باتجاه تعزيز العلاقة العربية الاسرائيلية، والخليجية تحديدا، واشارت الدوائر الى أن التوجه الامريكي وقد بدأته عمليا على الارض هو خلق تطبيع تدريجي في العلاقات بين اسرائيل ودول الخليج وعبر البوابة الفلسطينية، وهذا ما يثير قلق الفلسطينيين.