تنظيم داعش الارهابي، صنيعة أمريكية ومهمته لم تنته، وواشنطن تحرك عناصره من ساحة الى اخرى ومن موقع الى آخر، وتنقذ أفراده في ساحات القتال، وعملياته الارهابية ستستمر في الكثير من الساحات، فهناك خلايا ارهابية نائمة تابعة له، تنتظر الاوامر من قياداتها المرتبطة بواشنطن ومموليه، لذلك انطلقت التحذيرات الاستخبارية من دول عدة، تحذر من عمليات ارهابية في أكثر من ساحة، بعضها قدم الاسناد لهذا التنظيم الارهابي، وحسب تقارير استخبارية، فان بعض هذه الخلايا اصبحت "منفلتة ومنفردة" قد تضع هي خطط ما ستنفذه من عمليات ارهابية، في ارتدادات صعبة لارهاب ترعاه العديد من الدول والجهات.
تقول التقارير الاستخبارية، أن خلايا ارهابية مزروعة ونائمة في عدد من الدول في الاقليم والساحة الدولية، وسوف تشهد ساحات هذه الدول تفجيرات ارهابية، للفت الانظار عن الهزائم المتلاحقة التي يتكبدها تنظيم داعش الارهابي، وغيره من العصابات الارهابية، وما تحذر من التقارير الاستخبارية، هو أن بعض هذه الخلايا تمول من أجنحة رسمية في دول خليجية، معنية بايقاظ هذه الخلايا لتنفيذ مخططات مرسومة في هذه الساحة وتلك.
في السياق نفسه، كشفت دوائر مطلعة أن اعدادا من تنظيم داعش الارهابي نقلتهم القوات الامريكية من ميدان المعارك في العراق الى ساحات أخرى، من بينها الصومال وليبيا واليمن لتنفيذ مهمات جديدة.