2024-11-27 12:42 ص

اسرائيل تخطط لإقامة منطقة عازلة جنوبي سوريا

2017-07-07
أكدت صحيفة "التايمز" البريطانية نقلا عن مصادر في الشرق الأوسط أن الكيان الاسرائيلي يضغط على أمريكا وروسيا من أجل ضمان إقامة منطقة عازلة في جنوب سوريا بحيث لا يسمح لحزب الله بالعمل هناك.
وقالت الصحيفة في تقريرها: "الإسرائيليون حضروا على هامش المحادثات بين الأميركيين والروس حول مستقبل جنوب سوريا الجارية في العاصمة الأردنية عمان".

وأكدت مصادر عسكرية للصحيفة أن رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أثار مسألة المنطقة العازلة في محادثات مع الرئيسين الأميركي والروسي، كل على حدة.

وتمتد المنطقة التي تسعى "إسرائيل" إليها على بعد أكثر من 30 ميلا إلى الشرق من الجولان المحتل متجاوزة مدينة درعا، التي تعد الموضوع المباشر للمحادثات الروسية الأميركية، كما ستشمل مدينة السويداء.

وأشارت الصحيفة إلى أن الاقتراح أثار مخاوف من العودة إلى حقبة "جيش لبنان الجنوبي"، حين أقامت "إسرائيل" منطقة آمنة على حدودها الشمالية مجندة ميليشيات محلية للعمل لمصلحتها، الأمر الذي "كرس الوجود الإسرائيلي في لبنان لسنوات".

وقالت "التايمز": ان المخاوف الإسرائيلية تنبع من إمكانية انسحاب الأميركيين تاركين قوات حزب الله تعزز مواقعها في جنوب البلاد بما في ذلك على طول الحدود مع الجولان، مشيرة إلى أن الحكومة الإسرائيلية سبق أن بدأت بمد مجموعة من المسلحين (لواء فرسان الجولان) بالأسلحة، في محاولة لكسب عقول وقلوب السوريين من خلال إرسال مساعدات إنسانية لهم والسماح للجرحى بتلقي العلاج في الاراضي الفلسطينية المحتلة.

وفي السياق ذاته أكدت المصادر، أن "عدد الذين تلقوا العلاج في المستشفيات الإسرائيلية يقدر بالآلاف"، كما ونقلت عن أحد جرحى المسلحين ويدعى (أبو خالد)، كيف أنه نقل عبر خط الهدنة إلى مستشفى في مدينة نهاريا.

وتابعت الصحيفة، "العلاقة مع إسرائيل كان من شأنها أن تشكل كارثة للمسلحين أمام الرأي العام في مرحلة مبكرة من الحرب، لكن مع دخول العديد من اللاعبين الخارجيين وتضاؤل الأمل بالتوصل إلى حل الكثير منهم لم يعد يهتم بالمسائل الجيوسياسية".

وقالت الصحيفة في تقريرها: "الإسرائيليون حضروا على هامش المحادثات بين الأميركيين والروس حول مستقبل جنوب سوريا الجارية في العاصمة الأردنية عمان". وأكدت مصادر عسكرية للصحيفة أن رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أثار مسألة المنطقة العازلة في محادثات مع الرئيسين الأميركي والروسي، كل على حدة. وتمتد المنطقة التي تسعى "إسرائيل" إليها على بعد أكثر من 30 ميلا إلى الشرق من الجولان المحتل متجاوزة مدينة درعا، التي تعد الموضوع المباشر للمحادثات الروسية الأميركية، كما ستشمل مدينة السويداء. وأشارت الصحيفة إلى أن الاقتراح أثار مخاوف من العودة إلى حقبة "جيش لبنان الجنوبي"، حين أقامت "إسرائيل" منطقة آمنة على حدودها الشمالية مجندة ميليشيات محلية للعمل لمصلحتها، الأمر الذي "كرس الوجود الإسرائيلي في لبنان لسنوات". وقالت "التايمز": ان المخاوف الإسرائيلية تنبع من إمكانية انسحاب الأميركيين تاركين قوات حزب الله تعزز مواقعها في جنوب البلاد بما في ذلك على طول الحدود مع الجولان، مشيرة إلى أن الحكومة الإسرائيلية سبق أن بدأت بمد مجموعة من المسلحين (لواء فرسان الجولان) بالأسلحة، في محاولة لكسب عقول وقلوب السوريين من خلال إرسال مساعدات إنسانية لهم والسماح للجرحى بتلقي العلاج في الاراضي الفلسطينية المحتلة. وفي السياق ذاته أكدت المصادر، أن "عدد الذين تلقوا العلاج في المستشفيات الإسرائيلية يقدر بالآلاف"، كما ونقلت عن أحد جرحى المسلحين ويدعى (أبو خالد)، كيف أنه نقل عبر خط الهدنة إلى مستشفى في مدينة نهاريا. وتابعت الصحيفة، "العلاقة مع إسرائيل كان من شأنها أن تشكل كارثة للمسلحين أمام الرأي العام في مرحلة مبكرة من الحرب، لكن مع دخول العديد من اللاعبين الخارجيين وتضاؤل الأمل بالتوصل إلى حل الكثير منهم لم يعد يهتم بالمسائل الجيوسياسية".