عبر رئيس التحالف الوطني العراقي، عمار الحكيم، عن أسفه لتراجع قضية فلسطين عند العرب والمسلمين، مبينا ان الانشغال العربي والإسلامي ببعضهم وفر “راحة للكيان الصهيوني”.
وقال الحكيم في بيان، انه “يجدد تأكيده على تحديد العدو للأمة العربية والإسلامية بالكيان الصهيوني الغاصب لأرض فلسطين”، وفيما اعرب عن “أسفه لتراجع قضية فلسطين بعد الانشغال العربي العربي والإسلامي الإسلامي ببعضهم مما وفر راحة للكيان الصهيوني”، حذر من “إنفاق الإمكانات العربية والإسلامية في صراعات داخلية تضيع الفرض وتبدد الأموال ومصادر القوة الداخلية إسلاميا”.
وتطرق الحكيم، خلال لقائه قادة وامرية ومنتسبي سرايا عاشوراء، الى طبيعة المجتمع العراقي والمحن التي تعرض لها، مبينا ان “هذه المحن تأتي في إطار التمحيص كي يكون مؤهلا لحمل مشروع الأمة بقيادة الامام المهدي”، لافتا الى ان “الاختيار الإلهي للشعب العراقي ليست اعتباطا ولا علاقة له بالصدف فليس من صدف في علم الله”.
ودعا، “سرايا عاشوراء الى مواصلة التدريب والبناء العسكري والديني، مشيدا بالسمعة الطيبة التي حظيت بها السرايا اينما حلت بدءا من أسوار بغداد ومناطق بلد وصلاح الدين والضابطية حتى صار بقاؤها مطلبا لأهالي تلك المدن، مشددا على الاعتناء بالمجاهدين وعوائل الشهداء ورعاية الجرحى”.
وكان الحكيم، قد دعا المنظمات الدوليةَ وفي مقدمتها اليونسكو، للعمل الجاد للمحافظة على المرتكزات الدينية والثقافية والتراثية لمدينة القدس، مبينا ان القضيةَ الفلسطينيةَ في دائرة الحق الذي لا جدال في مشروعيته.
ويعد يوم القدس العالمي أو اليوم الدولي لمدينة القدس، حدثا سنويا يعارض احتلال إسرائيل للقدس، ويتم فيه اقامة المظاهرات المناهضة للصهيونية في هذا اليوم في بعض الدول العربية والإسلامية، وخصوصا في إيران حيث كانت أول من اقترح المناسبة.
