2024-11-25 04:29 م

9 معلومات لابد من معرفتها حول منافع المياه الغازية

2017-06-25
"من المتداول بين العامة أن المياه الغازية لها عدة فوائد، نذكر من بينها أنها تساعد على الهضم، وفعالة في عملية إنقاص الوزن، فضلاً عن أنها تقي من عدة أمراض".

جاء هذا التعليق في تقرير نشرته صحيفة Le Figaro الفرنسية تعقيباً على حلقة بثتها قناة France 5 منتصف شهر يونيو/حزيران من عام 2017، ناقشت فيه استهلاك الفرنسيين للمياه الغازية والذي وصل إلى مليار زجاجة في العام.

علمًا أن أشهر الشركات المصنعة لهذه المياه هي الشركة الفرنسية الشهيرة Perrier، والتي تعد منتجاتها الأجود في كل العام، وهي التي أدخلت النكهات على هذا المشروب ذو الشعبية الكبيرة في فرنسا.

تقرير الصحيفة حمل عنوان "إلى أي مدى تعتبر فوائد المياه الغازية صحيحة؟" فنّد حقائق حول افتراضات فوائد استهلاك هذه المشروبات.


1- تسهل عملية الهضم
في الحقيقة، هذا صحيح وعلى وجه التحديد الماء الفوار، حيث أكد خبير التغذية جان ميشيل لوسير أنه يعزز من انتقال "فقاعات الماء الغازي، خصوصاً سي أو 2، التي تسهم في إفراغ المعدة لتحسين عملية الهضم". ومع ذلك، يجب الحرص على عدم تناول الطعام إذا كنت تعاني انتفاخاً في البطن، فقد يؤدي ذلك إلى تفاقم الوضع.

2- ينبغي تجنب شرب الماء الفوار خلال الأكل


هذه النظرية ليست صحيحة، فحسب الباحثين ليس هناك ما يثبت صحة هذه المعلومة.

في هذا الإطار، ذكرت أخصائية التغذية أليكساندرا دالو، أنه "خلال تناول الطعام، نشعر بانتفاخ؛ لأننا نأكل بكثرة وبسرعة، وليس بسبب الغازات كما هو متواتر".

ونصحت الخبيرة بـ"شرب الماء بكثرة خلال الطعام، فهذا سيعزز الإحساس بالتخمة؛ ما سيسهم في تقليل الشخص من كمية الطعام التي يتناولها".

3- المياه الغازية تساعد على إنقاص الوزن
لم يتفق أخصائيو التغذية بعد على حقيقة مساهمة المياه الغازية في إنقاص الوزن. كما ذكرنا من قبل، فإن شرب المياه خلال الأكل يسهم في بعث إشارات للدماغ بالإحساس بالتخمة؛ لنتوقف مباشرة عن الأكل.

بالإضافة إلى ذلك، فإن شرب الماء يسرع عملية مرور الطعام عبر الأمعاء، فالمعادن الموجودة في الماء العادي هي نفسها الموجودة في الماء الفوار.

وذكرت الأخصائية أليكساندرا دالو أن "هناك إمكانية أن تساعد المعادن التي يحتوي عليها الماء الفوار في إنقاص الوزن".

وأضافت الأخصائية: "تعد المياه الغازية غنية بالماغنسيوم وثاني أكسيد الكربون، الذي يسهم في امتصاص الدهون، ويخفف من حموضة اللحوم والأسماك، والسكريات، والألبان، والحبوب المكررة، التي تزيد الوزن".


4- الكل بإمكانه شرب المياه الغازية

أكد لوسير أن هذه ليست سوى مغالطة، حيث نوه بأن "المصابين بارتفاع ضغط الدم لا يُنصحون بشربها؛ نظراً لكمية الصوديوم فيها".

وأكدت أليكساندرا مورسيي أن "الأشخاص الذين يتبعون حمية غذائية أو يعانون احتباس السوائل، يُنصحون باستهلاك المياه المعدنية بدلاً من الغازية".

5- مياه مالحة جداً
نفى الأخصائي جان ميشيل لوسير هذا الادعاء، مؤكداً أن "جل أنواع المياه ليست مالحة باستثناء بعض المياه التي تتميز بدرجة معتدلة من الملوحة".

وفي كل الأحوال، لا بد من شرب مياه تحتوي على نسبة قليلة من مادة الصوديوم.

6- الماء الغازي يحتوي على معادن أكثر مقارنة بالماء العادي

تعد هذه المعلومة خاطئة، فسواء كانت المياه غازية أو عادية فهي تحتوي على نسبة المعادن نفسها وليس هناك أي فرق. وفي هذا السياق، أكد جان ميشيل لوسير أن "المياه العادية تعد هامة؛ نظراً لأنها تحتوي على الكالسيوم والماغنسيوم".

لكن التحدي يتمثل في قراءة العبوة قبل ابتياع قارورة المياه، لتختار نوعية المياه التي تحتاجها إما الغازية وإما العادية.

7- لا يمكننا شرب سوى المياه الغازية
أشارت الأخصائية أليكساندرا دالو إلى أنه "إذا لم تكن المياه الغازية شديدة الملوحة ولم نكن نعاني مشاكل في الجهاز الهضمي، فبالإمكان شرب المياه الغازية يومياً".

ومن جهته، أقر جان ميشيل لوسير بأن "المياه الغازية تختلف باختلاف المعادن الطبيعية التي تحتوي عليها".

8- من الأفضل استهلاك ماء فوار طبيعي على استهلاك تلك المركبة

كذّب الأخصائي جان ميشيل لوسير هذه النظرية قائلاً: "في الوقت الحاضر، ليس هناك دراسة تؤكد صحة هذه النظرية".

ومن جهتها، بينت الأخصائية أليكساندرا مورسيي أن "المياه الغازية تعد طبيعية إذا ما أُخذت مباشرة من منبعها، ولكن القيمة الغذائية هي نفسها في المياه الغازية المركبة". 

9- تسهم في مقاومة الروماتيزم والكولسترول
أما فيما يتعلق بالمعتقد السائد الذي قول إن المياه الغازية تساعد على مقاومة الروماتيزم والكولسترول، فقد أفاد البروفيسور لوسيرف بأن هذه المسألة نسبية؛ نظراً لأن "العلاج بالمياه الغازية في مجمله يشفي عدة أمراض على غرار حصى الكلى والكولسترول أو حتى مرض السكري.

ويعود الأمر ببساطة إلى إيلاء الشخص المزيد من الانتباه إلى نظامه الغذائي، وممارسة الرياضة وشرب المياه بالكميات الكافية".