2024-11-27 05:53 م

تنصيب "المحمدين" في الرياض وأبو ظبي إصرار على عزل تميم بن حمد!!

2017-06-23
القدس/المنـار/ تطورات متسارعة في الخليج، و "الصبيان" يمسكون بمقاليد الحكم في هذا الجزء الحساس من المنطقة، حيث الموقع الاستراتيجي والثروة النفطية الهائلة، وما يجري في دول الحليج يستحوذ على اهتمام الدوائر ذات التأثير في الاقليم والساحة الدولية، خاصة في ضوء ما تسميه باندفاع "الصبية" وافتقارهم للخبرة، وتحكم روح الانتقام فيهم.
هذه الدوائر ترى أن محمد بن سلمان سينصب قريبا ملكا على السعودية، حيث الملك سلمان في وضع صحي مترد، وقد يكتفي بأن يطلق عليه "خادم الحرمين" فقط، وهذا التنصيب تجري التحضيرات والاستعدادات له بسرعة، بعد ازاحة محمد بن نايف المعروف بولائه المطلق لواشنطن عن ولاية العهد، وما يتبع ذلك من اجراءات، ضد العديد من أمراء العائلة الحاكمة، فولي العهد المخلوع تحت الاقامة الجبرية في قصر الصفا بمكة، وعشرات الامراء في الاقامة الجبرية بمنازلهم، وتهديدات وصلت الى امراء في الخارج بالتوقف عن انتقاد ومحاربة التطورات الجديدة.
واشارت الدوائر الى أن اجراءات أمنية مشددة اتخذت في كافة المدن السعودية، وهناك ثلاث دوائر حراسة على محمد بن سلمان غالبية عناصرها من جنسيات أجنبية، وقصوره ودواوينه تعج بمستشارين أمنيين متعددي الجنسيات، وكشفت الدوائر عن أن واشنطن هيأت لنجل الملك السعودي طريق الزحف نحو قمة الحكم، وهي طلبت من محمد بن نايف عدم الوقوف في طريق محمد بن سلمان، بعد أن رهن الى الابد ثروات المملكة الوهابية للولايات المتحدة، وبات أداة طيعة في اليد الامريكية، وبالتالي، سوف يستغل هذا الاسناد الامريكي ليواصل "عربدته" وما أسمته الدوائر برنامج طموحاته، واشعال المعارك في أكثر من مكان، ويقود جبهة معادية لايران والمقاومة، والتحالف مع اسرائيل دون أن يتوقف عن اتخاذ كل اجراءات البطش ضد خصومه داخل المملكة وخارجها، في منطقة الخليج، وبالاتفاق مع محمد بن زايد حليفه و "معلمه" الذي فتح له باب البيت الابيض، على خلع تميم بن حمد ال ثاني عن الحكم في مشيخة قطر، واعادة المشيخة الى حجمها الطبيعي، وتفيد الدوائر أن المحمدين لن يقبلا بالمصالحة مع الدوحة، حتى لو وافق حاكمها على جميع المطالب المطروحة عليه وهذا من شأنه فتح الابواب في الخليج على المجهول خطوات واحداث وتحالفات.
في سياق آخر، ذكرت الدوائر ذاتها أن محمد بن زايد سينصب نفسه قريبا حاكما للامارات بعد أن جرد شقيقه خليفة من كل صلاحياته، وأبقاه رهين قصره، بحجة المرض والعجز، ليتشكل تحالف المحمدين، ينضم اليه الحاكم القادم لمشيخة قطر.