القدس/المنـار/ تحت غبار الازمة الخليجية والصراع بين رعاة الارهاب في الرياض والدوحة وأبو ظبي، تسارعت الاتصالات بين المملكة الوهابية السعودية واسرائيل لاشهار العلاقات المتقدمة بينهما وولوج أبواب التطبيع الكامل، فقد أكدت مصادر رفيعة المستوى أن عددا من العواصم الاوروبية تشهد لقاءات بين مسؤولين اسرائيليين وسعوديين لوضع كل الترتيبات اللازمة لتطبيع العلاقات بين تل أبيب والرياض، ومن ثم ينسحب ذلك على باقي دول الخليج، وجميعها لها علاقات سرية مع اسرائيل.
وتقول المصادر أن النظام الوهابي السعودي توسل خطوات اسرائيلية ولو شكلية تخص الملف الفلسطيني تتخذها تل أبيب تسمح له بتطبيع العلاقات، مثل، تفكيك بعض المستوطنات العشوائية في الضفة الغربية.
وتضيف المصادر أن الجانب السعودي معني باستئناف المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية، لأن هذه الخطوة تشكل غطاء ومدخلا لتطبيع العلاقات بين الرياض وتل أبيب.