القدس/المنار/ قبل ايام اصيبت سفينة حربية لقوات العدوان السعودي على اليمن بصاروخ (بر - بحر)، واعترفت اكثر من جهة بنجاح الصاروخ اليمني في اصابة هدفه.  هذا الحدث الدي مر دون التوقف عنده طويلا، اشعل الاضواء الحمراء في اكثر من عاصمة بينها واشنطن وتل ابيب. واستنادا الى مصادر مطلعة فان الصاروخ الذي اصاب القطعة البحرية لقوات العدوان علث اليمن، هو صاروخ قد تم تطويره بشكل يجعله قادرا على الافلات من انظمة الرادار والحماية التي تزود بها مثل هذه القطع البحرية وبشكل خاص تلك التي تمتلكها اسرائيل وامريكا.  دوائر اسرائيلية وامريكية في تعليقها على هدا الحدث اشارت الى ان هذا الصاروخ جرى تطويره في ايران، وان استخدامه هو رسالة الى قوى العدوان بمدى تطور الاسلحة التي تمتلكها الجمهورية الاسلامية الايرانية.  وتفيد الدوائر ذاتها ان الاقتراب من السواحل البحرية اليمنية بات يخصع لاجراءات امنية دقيقة وموافقات على اعلى المستويات لما يمثله ذلك من خطورة بعد اصابة القطعة البحرية التابعة لقوى العدوان على الشعب اليمني.