غير أن المصادر ذاتها ذكرت أنه بالمقابل ستبادر الحكومة الاسرائيلية الى الموافقة على بناء الاف الوحدات الاستيطانية داخل الكتل الاستيطانية الكبيرة وخارجها.
ويقابل ذلك من الطرف الفلسطيني حالة من الارتباك في اتخاذ القرارات، فالرئيس الأمريكي ومستشاره لشؤون المفاوضات الدولية، قدما للجانب الفلسطيني جملة من المطالب عليه تطبيقها لاثبات حسن النية، وهذا ما بدأه فعلا الرئيس محمود عباس، لكن، ما تم اتخاذه سرا أو علانية محاط بحالة من "التذبذب" و "التردد" خشية من رد فعل الشارع الفلسطيني.