الأزمة الخليجية اندلعت على قاعدة، من سيتزعم مهمة رعاية الارهاب واخضاع الشركاء والاستفادة المالية، بعد افراغ واشنطن لنصاديق أموال النفط، وتسديد الشيكات المعطاة سعوديا، هذه الازمة فتحت الابواب واسعة أمام فلتان خطير لخلايا ومجموعات ارهابية نائمة احتضنتها الدول الثلاث لاستخدامها في لحظات الصراع فيما بينها، مما دفع العديد من الدول في المنطقة الى اعلان حالة التأهب الامني خشية هجمات ارهابية تشنها الذئاب المنفردة في كل الاتجاهات وبشكل عشوائي على خلفية الازمة المتصاعدة، وفي اطار التنافس بين رعاة الارهاب.
مصادر واسعة الاطلاع ذكرت أن تأهبا أمنيا غير معلن تشهده ساحات تونس والامارات والكويت والاردن ومصر، ووصفت المصادر ذلك، بالارتداد الارهابي الذي سيضرب أنظمة شكلت العديد من الخلايا الارهابية النائمة في الساحات المختلفة.
وقالت المصادر أن اجراءات أمنية مشددة اتخذت حماية للمؤسسات العامة والمؤسسات الامنية الحيوية، والمنشآت الحساسة،كالمطارات وهيئات الاذاعة والتلفزيون وغيرها.
وترى المصادر ذاتها أن ما يسمى بالأزمة الخليجية غير موجهة ضد الارهاب ومموليه ورعاته، فطرفا الصراع ارهابيان حتى النخاع، وما تشهده ساحات عربية من ويلات وكوارث هو من صنع الامارات والسعودية وقطر، وانظمتها الارهابية، فالرياض تشن حربا همجية ارهابية على شعب اليمن ولها فصائلها الارهابية الموجودة في سوريا تشاركها الامارات في الدعم والتدريب والتمويل، ومشيخة قطر أيضا من رعاة الارهاب الرئيسين. وحسب المصادر فان المرحلة القادمة سوف تشهد ارتدادات وتداعيات خطيرة لهذه الأزمة التي تشكل غطاء لأحداث ارهابية كبيرة، وتحولات ستلحق أذى كبيرا بقضايا الامة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.