يجرى الجيش الأمريكى، الأسبوع القادم، تجربة على اعتراض صاروخ بالستى عابر للقارات، من الطراز الذى تسعى كوريا الشمالية لامتلاكه، بحسب أعلنت وزارة الدفاع "بنتاجون"، أمس الجمعة.

ويمثال اعتراض صاروخ عابر للقارات بصاروخ آحر "عملية معقدة جدا"، إصابة رصاصة برصاصة أخرى، غلا أن هذه التجربة مع تعقيدها ستتيح للولايات المتحدة تقييم مدى فعالية منظومتها للدفاع الصاروخى المضاد للصواريخ العابرة للقارات، بحسب "سكاى نيوز عربية".

وقالت وكالة الدفاع الصاروخى التابعة للوزارة، إن التجربة ستجرى الثلاثاء، وستتضمن إطلاق صاروخ عابر للقارات من جزر مارشال فى المحيط الهادى، وصاروخ آخر اعتراضى من قاعدة سلاح الجو الأمريكى فى كاليفورنيا.

وتعود آخر تجربة من هذا النوع إلى عام 2014 وقد تكللت يومها بالنجاح، لكن 3 تجارب اخرى سبقتها منيت بالفشل.

ويعتمد اعتراض الصاروخ العابر للقارات على منظومة متكاملة من الرادارات الموزعة حول العالم والأقمار الصناعية، ومهمتها جيميعا رصد الصواريخ العدوة وتحديد مساراتها ثم إطلاق صواريخ اعتراضية لإسقاطها، خلال تحليقها فى الجو، اعتمادا على الطاقة الحركية للصاروخ الاعتراضى.