وتمثل الانتخابات الايرانية، التي فاز فيها الرئيس حسن روحاني، أرقى تجربة ديمقراطية في الشرق الاوسط، وهي رسالة للاقليم والساحة الدولية، فقد شهدت كثافة في الاقبال، وجاءت ردا على الانتقاص من مشروعية النظام فقد نجحت ايران في التوازن بين الثورة والدولة.
والدولة الايرانية لها ثوابتها، ومتمسكة بالخيوط الحمر، رافضة تجاوزها من جانب أية جهة ودولة، ولا تسمح بأن يفرض عليها أمر ما لا يحقق مصالح شعبها، فايران دولة لها مؤسساتها، وفي خطاب الفوز في الانتخابات أكد حسن روحاني بأن طهران لا تقبل الاملاءات والتهديدات وهي ستواصل عملية التطور في كافة المجالات، وعلاقاتها مع الدول في الاقليم والساحة الدولية مبنية على قاعدة الاحترام المتبادل، ولا تفريط في مصالح الشعب الايراني.