جولة خطيرة.. يوزع فيها الرئيس الامريكي الأدوار على حلفاء واشنطن.. الملف الفلسطيني والملف السوري، ومن المنطقة المليئة بالتطورات المتلاحقة، وفي ظل مؤامرة تقسيم البلاد العربية التي تمولها دول الخليج، يضع ترامب أسس الحلف الجديد الذي يضم اسرائيل ودول عربية باشراف أمريكي.. حلف صغير يتبع حلف الناتو، ومهماته معروفة وبرامجه موضوعة في واشنطن بتنسيق مع اسرائيل، وما على أعضاء الحلف الا التنفيذ.
دوائر سياسية، ترى أن الرئيس الامريكي يجيء الى المنطقة ليعلن منها، الموقف الامريكي الواضح، مواصلة الحرب على سوريا، وحل تصفوي للقضية الفلسطينية قائم على اسس وقواعد اقتصادية، وتعزيز الأمن الاسرائيلي، وأن القدس الموحدة عاصمة لاسرائيل، وانطلاق فعاليات هذا الحلف بالعدوان على جنوب سوريا عبر الاردن، هذا الحلف الذي يستقوي بالولايات المتحدة، ويضم اسرائيل والسعودية والاردن والامارات ــ مصر مترددة ــ يدعم سياسات النظام الوهابي السعودي العدوانية.