قال وليد المعلم، وزير الخارجية السوري، إن بلاده لا تثق في الدور الذي تلعبه تركيا، لافتا إلى أنه لا يستعبد قيام تركيا بخرق اتفاق تخفيض التوتر.
وأوضح المعلم وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية: "لن يكون هناك وجود لقوات دولية تحت إشراف الأمم المتحدة.. الضامن الروسي أوضح أنه سيكون هناك نشر لقوات شرطة عسكرية ومراكز مراقبة لهذه المناطق.. إذاً لا دور للأمم المتحدة أو للقوات الدولية في هذه المناطق،" لافتا إلى أن "مدة المذكرة هي ستة أشهر قابلة للتجديد إذا لمسنا نجاح هذه التجربة وانها أدت إلى النتائج التي تحدثت عنها."
وتابع قائلا: "نحن لا نثق بالدور التركي فمنذ اندلاع الأزمة حتى اليوم كان دورا عدائيا لمصالح الشعب السوري وأسهم في سفك الدم السوري لذلك لا استغرب شيئا عن الدور التركي لكن تركيا ليست وحدها في هذه المذكرة توجد روسيا وإيران ونحن نعتمد على دور هذين الحليفين.. وسواء كانت هناك حشود أو لم تكن نحن دائما ننبه من أن تركيا لا تلتزم بما توقع عليه وهذا لم يغير شيئا من نظرتنا إلى الدور التركي حتى يحسنوا سلوكهم."
وأضاف: "مذكرة المناطق مخفضة التوتر استندت أساسا إلى اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 30-12-2016 ومع الأسف تركيا كانت من ضمن الموقعين على هذا الاتفاق.. تذكرون أنه جرى خرق هذا الاتفاق في منطقة جوبر وفي ريف حماة الشمالي ولذلك أنا لا استبعد اطلاقا أن يتم خرق المذكرة من قبل تركيا وهي أحد الضامنين الموقعين عليها."
المصدر/ وكالات