الانظمة الخليجية وصلت من الخيانة والرعونة حداً، بدأت منذ فترة تحركا منسقا بشأنه مع اسرائيل وخدمة لها، لمحاصرة مصر في القارة الافريقية، والمس بأمن مصر، من خلال ما تنفقه من أموال طائلة لشراء الجزر والاراضي واقامة المطارات والقواعد العسكرية في دول القرن الافريقي تهديدا لمصر.
وذكرت مصادر رفيعة المستوى أن هناك زحفا خليجيا باتجاه دول القرن الافريقي... والهدف الاساس من ورائه، هو خدمة اسرائيل ومحاصرة مصر، وابتزاز قيادتها وتهديدها في "مياه نهر النيل" وتقديم التمويل اللازم لمخطط تخفيض نسبة المياه التي تصل مصر من النيل، وفي نفس الوقت تتحول الانظمة الخليجية الى ادوات متقدمة لخدمة تل أبيب وواشنطن ومخططاتها التي تستهدف شعوب الأمتين العربية والاسلامية.
ومؤخرا، حسب المصادر استأجر النظام الاماراتي وربما ابتاع جزيرتي "سقطرى وبريم" في اليمن قرب باب المندب، وأقام النظام المذكور مطارا في اريتيريا، وقاعدة بحرية في كيان "أرض الصومال" الذي انشق عن دولة الصومال، كما استأجر قاعدة جوية هناك.
أما النظام الوهابي التكفيري السعودي، فقد اتجه نحو اثيوبيا بالتنسيق مع اسرائيل لتمويل مشاريع السدود المائية على فروع نهر النيل والعبث بمنابع النهر، طعنا لمصر، ومسا بأمنها. وكذلك الامر بالنسبة لنظام مشيخة قطر الذي اتجه هو الاخر بالتنسيق مع تركيا لشل الدور المصري في القارة الافريقية.