واستنادا الى مصادر مطلعة، فان الرئيس عباس سيجد نفسه مضطرا لاجراء مثل هذه التغييرات، في اطار اجراء تحسينات وعمليات تصحيح في الوضع الداخلي، وفي ضوء تقارير خاصة، تلقاها وجرى التدقيق فيها، تفرض الحد من الاحتقان والتذمر في الشارع الفلسطيني، الذي لا يرى في الافق حلولا سياسية قريبة حلا للصراع، وبالتالي، ستلجأ القيادة الى تدارس الوضع الداخلي واتخاذ ما يلزم من قرارات تهدىء من غليان الشارع، الذي لم ينقل بأمانة الى رأس الهرم السياسي، رغم التداول الصرح والعلني له في الساحة الفلسطينية.