2024-11-24 09:33 م

حقيقة وثيقة الانفصال في الجنوب السوري

2017-04-26
مشروع غرفة "الموك" لفرض الحكم الذاتي في حوران جنوب سورية عبر إقليم اسمه إقليم جنوب سورية بنظام حكم سياسي وإداري لتدبير وإدارة شؤون المنطقة الجنوبية عبر السلطات التالية: برلمان الاقليم وحكومة الاقليم والمجلس الأعلى للقضاء ويضم هذا الإقليم محافظات ( درعا, السويداء, القنيطرة ) وعن المشروع وبدايته ومن كُلف بترويجه تحدث الكاتب والمختص بالجماعات المسلحة نيكولاس زهر لدمشق الآن شارحاً: المشروع تم طرحه من الأردن وتحديداً من مدينة عمان بحسب ما نشره من أوكل إليهم طرح المشروع على الشخصيات المؤثرة في درعا ( العميد المنشق نائب قائد شرطة محافظة حمص سابقاً ابراهيم الجباوي, والدكتور عبد الكريم الحريري, والمستشار حسن الحريري ) وذلك بإجتماع في منزل الشيخ ناصر الحريري بتاريخ 12/12/2016 والذي ضم كل من ( العميد ابراهيم الجباوي, العقيد ياسين الحريري, والدكتور عبد الكريم الحريري, والمستشار حسن الحريري ) وجميهم مقيمين في الأردن, بالإضافة لمحمد عبد الله الهويدي المقيم في درعا, وتم في هذا الإجتماع طرح الفكرة الرئيسية للمشروع وتم الإتفاق على توسيع قاعدة المشروع بضم شخصيات مؤثرة إجتماعياً للفريق.
وعليه تم الإجتماع الثاني بتاريخ 16/12/2016 بمنزل الدكتور عبد الكريم الحريري في مدينة إربد بحضور كل من: ( الدكتور عبد الكريم الحريري, العميد ابراهيم الجباوي, الشيخ ناصر الحريري, المهندس خليل الرفاعي, المحامي مثقال أبازيد, الدكتور خالد جاد, الشيخ غازي المصري, المحامي خالد البقيرات, العقيد ياسين الحريري, عدنان السهو, المستشار حسن الحريري, المحامي عدنان المسالمة, ومحمد عبد الله الهويدي ) وتم بهذا الإجتماع وضع الأفكار والخطوط العريضة الأولى للمشروع وأتفق أن يتم صياغة ما طرح.

بتاريخ 22/12/2016 حصل الإجتماع الأهم والذي اعتمدت فيه المسودة الأولية للمشروع والتي سميت بوثيقة "مشروع الحكم الذاتي لإقليم جنوب سوريا" وذلك في مدينة إربد بمنزل العميل الإسرائيلي فهد المصري رئيس ما يسمى "جبهة الإنقاذ الوطني" وبحسب ما جاء في بيان "الجباوي-الحريري" فمحضر الإجتماع ضم كل من: ( المهندس وليد الزعبي, المهندس خليل الرفاعي, المحامي عدنان المسالمة, المحامي مثقال أبازيد, الدكتور عبدالكريم الحريري, عصام محاميد, المحامي خالد بقيرات, الدكتور خالد جاد, أبو فهد المصري والمستشار حسن الحريري ).

وتخلف عن الحضور لسوء الأحوال الجوية وتعذر وصولهم من عمان إلى إربد كل من: ( الشيخ ناصر الحريري، العميد ابراهيم الجباوي، عدنان السهو والعقيد ياسين الحريري ) تلى هذه الإجتماعات لقاءات واتصالات فردية تكفل حسن الحريري بمتابعتها لتحصيل ما يمكن من داعمين للمشروع وتهيئة المزاج العام العشائري في درعا للقبول بالمشروع, ونجح الفريق بضم كل من: ( الدكتور خالد المحاميد, المهندس جمال التركماني, غسان المحاميد, موسى سويدان, رعد العامر, الشيخ عبدالباسط سويدان, المستشار أحمد الحوراني, الدكتور معاذ قطيفان والدكتور أشرف الحريري ) بالإضافة إلى ( هيثم العودة, محمد حسن الحريري, أيمن الزعبي وأبو معاذ محاميد ) كممثلين عن من يقيم في درعا وعدد من قادة الفصائل المحلية في درعا, وكل من ( الدكتور أحمد الناصير، زياد أكراد, حسان الأسود وبشار الحاج علي ) كممثلين عمن يقيم في الخليج.

تفاجأ القائمون على المشروع برفض شعبي إتهم كل من وقع على الوثيقة بالخيانة بالرغم من التعديلات التي طالت مسودة المشروع حتى وصلت إلى صياغتها النهائية والتي نشرت تحت اسم "وثيقة العهد"، مما دفع العديد من المنظمين للإنسحاب من المشروع ببيانات فردية كان آخرهم العميد الجباوي بعد أن تكفل حسن الحريري بالمضي قدماً تحضيراً لمؤتمر عام يعلن فيه الحكم الذاتي لمحافظة درعا بحسب ما اتفق عليه.

سونيل علي - دمشق الآن