وتقول مصادر خاصة لـ (المنـار) أن هناك جهات عربية ــ ليست خليجية ــ هي الأخرى افتتحت مؤخرا محطات استخبارية في السودان، لكن، جميع الجهات المذكورة، من بين أهدافها التشويش على مصر، شعبا وقيادة، وفي كل ما يتعلق بالأمن القومي المصري، حدودا، ومياه النيل، وما يسمى بـ "مؤامرة السدود" واثارة الفتن، جهات خليجية تشوش وتتآمر، واخرى تزودها بالمعلومات تشويشا على مصر وللحصول على الاثمان مالا.
وتضيف المصادر أن مشيخة قطر "جندت" أيضا جهات غير قطرية ــ تتحفظ "المنار" على نشر أسمائها ــ لجمع المعلومات عن مصر، والمشاركة في كل ما يشوش على القاهرة، ووصفت المصادر ما يجري على ارض السودان هو حلف استخباري معاد لمصر، يضاف الى المؤامرة الارهابية التي تتعرض لها الساحة المصرية، من أعمال تفجيرية من جانب مجموعات تمول من مشيخة قطر وتركيا.