دوائر دبلوماسية، ترى أن خمسين صاروخا أمريكا على مطار عسكري سوري فتحت الطريق أمام تحالف شيطاني لصياغة حل تصفوي للقضية الفلسطينية، يحظر على الرئيس محمود عباس، التحفظ عليه أو رفضه، او حتى عدم مشاركة الحلف المذكور في تمريره وتسويقه.
القيادة الفلسطينية لم ترد.. لم تستنكر وتدين العدوان الامريكي على سوريا، انه الرد الفلسطيني الرسمي على العدوان الامريكي، مباركة للعدوان، في ثوب "الصمت".. صمت سيدفع بالقيادة الفلسطينية الى الخندق المعادي لقضايا الأمة، رسالة مفادها اما السكون على ما يرسم، أو الاقصاء عن المشهد السياسي الفلسطيني، والقيادة الفلسطينية تناقش الخيارين، لكن، بدون طرح خيار ثالث يحفظ ماء الوجه، وهو خيار الاعتزال والاستقالة.
ويبدو أن القيادة الفلسطينية استلمت الرسالة واختارت الصمت، وسيطلب منها قريبا أن تؤيد سياسة مملكة الشر والحقد في السعودية، والتوقعات تفيد بأن رام الله جاهزة لنصرة الرياض!!